مفجر تاكسي ليفربول استأجر شقة لصنع قنبلته وادعى زورا أنه سوري

حقائق جديدة تكشفها المحكمة في قصة عماد السويلمين الذي فجر نفسه بسيارة التاكسي أمام مستشفى الولادة في ليفربول في 14.11.2021؛ حيث استأجر شقة لصنع قنبلته مستخدما بها نحو ألفي قطعة من معدات تصنيع القنابل، وتبين أن عماد ولد في العراق وادعى أنه سوري لتسهيل ملف لجوئه، وهو لم يزل مسلما رغم ادعائه التحول للمسيحية
جاء هذا في جلسة الاستماع للقضية بمحكمة ويرال كورونر في ليفربول يوم الخميس 30.12.2021.
Terrorist Emad Al Swealmeen, who blew himself up in a failed attack on Liverpool’s Women’s Hospital, may have faked his conversion from Islam to Christianity to help his 7-year asylum claim, an inquest heard. A prayer mat and Quran were found in his flat. What a surprise!!
— Kelvin MacKenzie (@kelvmackenzie) December 30, 2021
أظهرت نتيجة الجلسة التي استمرت قرابة ساعة، إلى أن عماد السويلمين قد توفي عندما انفجرت القنبلة اليدوية التي صنعها بنفسه في تاكسي فورد فوكس دلتا، التي كان يقودها جينئذ ديفيد بيري، ولكن من حسن حظه أنه استطاع الفرار فور الانفجار ولم يُصب سوى بإصابات خفيفة.
عاش السوالمين في سكن وفرته له وزارة الداخلية في شارع ساتكليف، في منطقة كنسينغتون في ليفربول، ولكن في شهر أبريل، قام عماد باستأجر شقة في روتلاند أفينيو.
قال كبير المحققين أندريه ريبيلو عن “مصنع المتفجرات” المنزلي الخاص بعماد: “أوضحت الأدلة أن هذا الجهاز -القنبلة اليدوية الصنع – قد تم تصنيعه بنية القتل . و من حسن الحظ أنه لم يكن هناك سوى ضحية واحدة”.
وأضاف: “ولكنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان عماد كان ينوي تفجيره في تلك اللحظة أو أنه انفجر معه دون قصد”.
كما ذُكر في المحكمة أنه عماد تواصل مع شقيقه القاطن في أمريكا، والذي لم يتم التصريح عن اسمه في المحكمة، قبل يومين من تفجير عماد للقنبلة أمام المستشفى يوم الجمعة 12 نوفمبر.
وقال المحقق أن عماد أنهى المكالمة مع شقيقه قائلًا: “ما برأيك سيحدث إن فعلت شيئًا سيئًا قد يضر بالعائلة كلها ؟”
فأجابه شقيقه ناصحُا ألا يفعل شيء سيئًا، كما كان قلقًا بعض الشيء بسبب ماضي عماد وسلوكه السيء سابقًا. حيث سُجن عماد سابقًا عندما كان في الشرق الأوسط بتهمة الاعتداء، وتم اعتقاله في ليفربول أيضًا بتهمة حيازة سلاح قاتل.
الرابط المختصر هنا ⬇