عشرات الشخصيات العربية في بريطانيا تطالب ديفيد لامي بالاعتذار
وجّهت عشرات الشخصيات البارزة من الجالية العربية في بريطانيا رسالة مفتوحة تطالب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بسحب تصريحاته الأخيرة والاعتذار عما وصفته بالتقليل من شأن جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
الرسالة، التي أطلقها “ملتقى العرب في بريطانيا”، تُبرِز غضبًا واستنكارًا واسع النطاق من المجتمع العربي تجاه ما اعتُبِر تهميشا لحقيقة الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة.
الإبادة الجماعية في غزة
أدلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي داخل البرلمان البريطاني، يوم الإثنين الموافق الـ28 من أكتوبر/تشرين الأول، بتصريحاتٍ بشأن الوضع في غزة، إذ قال: إن استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” لوصف الوضع في القطاع هو “تقليل من شأن الجرائم التاريخية” التي يعتبرها العالم إبادة جماعية.
يُذكَر أن تصريحات لامي جاءت ردًّا على سؤال من النائب المحافظ نيك تيموثي، حيث زعم وزير الخارجية أن إطلاق توصيف “الإبادة” على الأزمة في غزة ينطوي على إساءة لفهم الجرائم المعترف بها دوليًّا.
تجاهل المبادئ الدولية
وفي بيان صريح، أكدت الشخصيات الموقّعة على الرسالة من الجالية العربية البريطانية أن تصريحات لامي تتجاهل المبادئ الدولية المتعارف عليها، والتي تُجرّم الأفعال الهادفة إلى تدمير جماعات سكانية وتفرض مسؤولية دولية على مرتكبيها.
يمكنكم التوقيع على الرسالة من خلال هذا الرابط.
كما أشارت الرسالة إلى أن هذه التصريحات تقلل من شأن الانتهاكات، ولا سيما في ظل توثيق منظمات دولية وأممية للأحداث الجارية في غزة.
ونبّهت إلى التقارير الصادرة من المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، التي تؤكد أن إسرائيل ارتكبت أفعالًا ينطبق عليها التعريف الدولي للإبادة الجماعية، إلى جانب تقارير أخرى من منظمات حقوقية تدين أفعال إسرائيل وتعتبرها جرائم ضد الإنسانية.
الوضع الإنساني المتدهور في غزة
وعبرت الرسالة عن قلق كبير من الانتهاكات الإنسانية المتفاقمة في غزة، حيث أُجبرت وكالة الأونروا على مغادرة القطاع، ما ترك أكثر من مليون فلسطيني محرومين من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمساعدات الطبية.
وأضافت: إن عدم الاعتراف بحجم هذه الأزمة الإنسانية قد يُسهم في تشويه الصورة الحقيقية للفظائع المستمرة، ما قد يؤدي -بقصد أو بلا قصد- إلى حماية الأطراف المسؤولة عن هذه الانتهاكات من المحاسبة.
ودعت الرسالة الحكومة البريطانية وقادة العالم إلى اتخاذ موقف حازم بشأن دعم القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة.
دعم وتضامن مجتمعي
وفي خطوة تضامنية، دعت الرسالة المواطنين الراغبين في دعم هذا الموقف إلى التوقيع على بيان رسمي يسعى إلى توحيد الأصوات؛ للضغط على الحكومة البريطانية من أجل التحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل، وضمان عدم تكرار مثل هذه التصريحات التي تُعَد غير متوافقة مع المعايير الأخلاقية والإنسانية.
يمكنكم التوقيع على الرسالة من خلال هذا الرابط.
الموقّعون على الرسالة:
للاطلاع على القائمة الكاملة للموقعين اضغط هنا.
- صباح المختار
- عدنان حميدان
- د.أنس التكريتي
- فراس أبو هلال
- د.رياض مشارقة
- د.إبراهيم حمامي
- منى آدم
- د.عمر عبد المنان
- محمد كزبر
- زاهر البيراوي
- د.محمد طارق طهبوب
- د.جلال التدمري
- علي عبد الله
- أسامة خليفة
- ميسرة إبراهيم
- د.إبراهيم عدوان
- عبد الله أحمد الشيخ
- جلال الورغي
- عادل الحامدي
- د.هادي بدران
- د.خليل البيوك
- محمد بسام طبلية
- طلال الشمري
- مشهور أبو دقة
- معتز الدويري
- إيمان نزيه
- محمود سلمان
- ريم العتيبي
- مهدي زيتون
- تهاني الزيادي
- سليمة بيراس
- نبيلة خضرة
- سامر ناصر الدين
- رياض خنفر
- مها مشعل
- راميه غيث
- د.عامر حامد
- غادة عبد الحميد
- أحمد القاعود
- د.حسين آية المقدم
- حسين أبو علي
- وسيم أبو الغلين
- أسيل النجار
- لمياء علوي
- أسامة قبلان
- بهاء الحداد
- مهتد أبو زينة
- إسلام شلبي
- جميل حسين
- فاطمة أحمد
- هبة التابعي
- سمية علي
- سناء حلول
- وليد عبد الحق
- محمد حافظ
- نجلاء محمد
- علي كان
- عمر عنايات
- سهى السمان
- أسامة العرند
- محمد عقيلي
- أحمد سليم
- إبراهيم سطحي
- سميرة ملوكي
- سامية المشد
- رشدي أحمد
- محمد شوا
- عماد علي
- دنيا سلامة
- باسل عبد الهادي
- منى عبد الله
- لينا الرفاعي
- سهيل بو ستة
- هتون عوض
وما تزال التوقيعات تتوالى.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇