مدينة بريطانية تسجل أسوأ سائقين في البلاد لعام 2024
كشفت دراسة حديثة عن أسوأ السائقين في المملكة المتحدة لعام 2024، حيث تصدرت مدينة كارديف القائمة كأكثر المدن التي تشهد سلوكيات قيادة متهورة. الدراسة التي أجرتها شركة إيسوزو المملكة المتحدة بالتعاون مع Perspectus Global في مارس 2024، أشارت إلى أن كارديف سجّلت أعلى نسبة للسائقين المتهورين بنسبة 35%، ما يجعلها المدينة الأكثر عرضة للحوادث المرورية في البلاد.
أسوء سائقين
ووفقًا للنتائج، فإن السائقين في كارديف كانوا الأكثر تورطًا في الحوادث الخطيرة والقريبة من الوفاة، كما تصدرت المدينة قائمة المدن التي يتعرض فيها السائقون للغرامات بسبب تجاوز السرعة. بينما جاءت العاصمة لندن في المرتبة الثانية بنسبة 33% من السائقين المتهورين، تلتها مدينة ليفربول بنسبة 31%.
أما فيما يتعلق بالمناطق الأكثر أمانًا، فقد تصدرت نوتنغهام القائمة بنسبة 2% فقط من الحوادث المتعلقة بالقيادة المتهورة، وهو ما يعد أقل بكثير من المتوسط الوطني البالغ 15%.
قائمة أخطر المناطق من حيث القيادة في بريطانيا
كارديف – 35%
لندن – 33%
ليفربول – 31%
بليموث – 15%
ليدز – 12%
برمنغهام – 9%
ليستر – 9%
أكسفورد – 9%
شيفيلد – 8%
برايتون – 7%
تطرقت الدراسة أيضًا إلى أبرز الأعذار التي يقدمها السائقون لتبرير سلوكياتهم المتهورة. وقد تصدر ازدحام الطرق القائمة بنسبة 36% من الأعذار، يليه نقص أماكن الوقوف (24%) وضيق الطرق (17%). كما ألقى بعضهم باللوم على سياراتهم، حيث أفاد 12% من المشاركين أن سياراتهم هي السبب وراء قيادتهم السيئة، بينما رأى 11% أن عدم توفر تقنية التحذير من الاصطدام الأمامي ساهم في تدهور أدائهم على الطرقات.
ومن العوامل المثيرة للانتباه، أشار 6% من السائقين إلى أن كراهيتهم لسياراتهم أدت إلى قيادتهم بشكل متهور، فيما قال 3% إن كاميرات الرجوع في سياراتهم كانت غير كافية، ما أدى إلى وقوع حوادث أثناء الرجوع بالسيارة.
سلوكيات الطريق
الدراسة أظهرت أيضًا أن 9% من السائقين كانوا سيئين للغاية لدرجة أن أفراد عائلاتهم وأصدقاءهم رفضوا الركوب معهم في السيارة نفسها. كما سلطت الضوء على مشكلة الغضب المروري، حيث أكد أكثر من نصف السائقين في المملكة المتحدة (59%) أنهم تعرضوا لإساءات لفظية أو إشارات غير لائقة من سائقين آخرين، مع تصدر الأجيال الشابة مثل الجيل الألفي (67%) وجيل زد (67%) قائمة الأكثر تعرضًا لمثل هذه التصرفات.
تعكس هذه النتائج انتشار السلوكيات المتهورة على الطرقات في جميع أنحاء البلاد، مع اختلاف في مستويات الخطورة والأسباب من منطقة إلى أخرى.
المصدر اكسبريس
إقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇