مجلس مدينة نوتنغهام ينضم لبيرمنغهام ويعلن إفلاسه

أعلن مجلس مدينة نوتنغهام عن إفلاسه رسميًّا، وتجميد الإنفاق على الخدمات باستثناء تلك الملزمة قانونيًّا.

ووفقًا لأحد التقارير فإن الحكومة البريطانية كانت قد خصصت للمجلس الذي يديره حزب العمال ميزانية تقدر بـ 23 مليون باوند.

وقد عانى المجلس من المشكلات المالية في السنوات الأخيرة، وهو ما كانت الحكومة على علم به.

نقص التمويل يؤدي لإفلاس مجلس مدينة نوتنغهام

وقال المسؤول المالي بمجلس مدينة نوتنغهام إن السلطات لم تقدم الميزانية الكافية للمجلس.

وتحدثت السلطات المحلية في نوتنغهام عن زيادة الطلب على خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال والكبار، إلى جانب انتشار التشرد، وارتفاع التضخم، باعتبارها من أبرز العوامل التي تساهم في زيادة الضغط على الموارد المالية.

كما أن السياسات المالية للحكومة البريطانية والمتمثلة بتعيين مجلس للتحسين والضمان في مدينة نوتنغهام، إلى جانب زيادة الإنفاق خلال السنة الماضية، أثرت على الاحتياطات المالية للمجلس.

هذا ومن المقرر عقد اجتماع خلال الـ 21 يومًا القادمة لمناقشة الوضع المالي لمجلس مدينة نوتنغهام الذي قال إنه سينشر آخر المستجدات على موقعه الإلكتروني.

رئيس مجلس نوتنغهام باقِ على رأس عمله

وقال المجلس في بيان نشره مؤخرًا:” لا يزال كبار المسؤولين في مجلس مدينة نوتنغهام يعملون بالتعاون مع مجلس التحسين والضمان ووزارة التطوير والإسكان، لتأمين التمويل المطلوب للمجلس”.

وفي هذا الصدد قال ديفيد ملين رئيس مجلس مدينة نوتنغهام إنه لن يتنحى عن منصبه بعد إعلان إفلاس مجلس المدينة.

وقال ملين :” سنواصل العمل لتأمين المزيد من الموارد المالية بهدف دفع أجور موظفي المجلس”.

وأشار إلى أن المجلس لن يغلق المكتبة التي افتتحها مؤخرًا بقيمة تبلغ 10 مليون باوند، ولكنه أكد أنه سيدرس تجميد النفقات غير الضرورية.

وأضاف:” إن الأمر لا يتعلق بمنصبي رئيسًا للمجلس، وإنما بوضع موظفي المجلس، والأشخاص المستفيدين من خدماته”.

دعوات لإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في نوتنغهام

وقال النواب البرلمانيون عن مدينة نوتنغهام نادية ويتوم وأليكس نوريس وليليان جرينوود :” إن فشل الحكومة البريطانية في تمويل الطلب الكبير على خدمات الرعاية الاجتماعية، وتوفير الأموال لإيواء المشردين، انتهى بإفلاس مجلس مدينة نوتنغهام”.

وجاء في بيان المجلس:” لا بد من تجنب تقليص حجم الخدمات المحلية في الوقت الذي يواجه فيه ناخبونا أكبر تدنٍّ في مستويات المعيشة”.

“سنعمل بالتعاون مع أعضاء المجالس المحلية الأخرى لضمان عدم تأثر السكان بإفلاس المجلس، وسنطالب بإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية، واتخاذ الإجراءات المطلوبة لمكافحة التشرد، وتمويل الخدمات المحلية”.

المصدر: بي بي سي

اقرأ أيضاً :

• الحكومة تتدخل لحل أزمة مدينة بيرمنغهام بعد إعلانها الإفلاس
• عشرة بالمئة من المجالس المحلية في بريطانيا تواجه خطر الإفلاس
• بلدية شيفيليد قد تواجه خطر الإفلاس مثل بيرمنغهام إذا نجحت دعوى نسائية ضدها