لماذا يستهدف النشطاء المؤيدون للفلسطينيين بنك باركليز في بريطانيا؟
يُنظم مئات المحتجين والنشطاء مظاهرات أمام أكثر من 25 فرعًا لبنك باركليز في جميع أنحاء بريطانيا. بهدف الضغط على البنك لوقف استثماراته في مصانع الأسلحة الإسرائيلية.
وكان المشاركون في هذه الحملة جزءًا من يوم العمل الوطني الذي نظمته حملة التضامن مع فلسطين، وحملة ضد تجارة الأسلحة، حيث دعوا باركليز إلى “وقف التعامل مع الفصل العنصري”.
لماذا يستهدف النشطاء المؤيدون للفلسطينيين بنك باركليز في بريطانيا؟
ويشير المتظاهرون إلى تساهل البنك مع الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني في عام 2023. وكشفت الأبحاث التي قامت بها منظمات مثل حملة التضامن مع فلسطين والحملة ضد تجارة الأسلحة أن “بنك باركليز يمتلك أكثر من مليار باوند من الأسهم ويُقدم أكثر من 3 مليارات باوند على شكل قروض لشركات تورد أسلحتها في العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين”.
ومنذ نشر هذه الأبحاث، يُطالب المحتجون البنك بإنهاء تواطئه في الهجمات العسكرية الإسرائيلية.
وفي تعليق لمدير حملة التضامن مع فلسطين قال: “في ظل استمرار هجمات إسرائيل الوحشية على الفلسطينيين، يتعين على بنك باركليز أن ينهي تواطؤه مع العنف الإسرائيلي. وتُظهر الاحتجاجات الحاشدة التي تُقام يوم السبت الضغط المتزايد على باركليز لسحب استثماراته من جميع الشركات التي تمد إسرائيل بالأسلحة.
استثمار بنك باركليز في مصانع الأسلحة الإسرائيلية
وأعلن بنك باركليز التزامه بحقوق الإنسان وفقًا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، ولكنه لم ينكر تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار متحدث باسم باركليز في تصريح لصحيفة التلغراف في 20 يناير إلى أن “باركليز كبنك عالمي يُقدم مجموعة متنوعة من خدمات الزبائن المتعلقة بأسهم الشركات المدرجة في البورصة.
ودعا نشطاء إلى “التظاهر أمام بنك باركليز نصرة لغزة”، وذلك يوم السبت الموافق 27 يناير، بين الساعة 12 ظهرًا وحتى 1 ظهرًا.
المصدر: iambirmingham
إقرأ أيضًا:
- من الطفلة أمينة التي أججت المشاعر في مظاهرات بريستول من أجل فلسطين؟
- مظاهرات حول العالم في الـ13 من يناير للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
- مظاهرات دعم فلسطين وإيقاف تسليح إسرائيل السبت 27 يناير 2024
الرابط المختصر هنا ⬇