لماذا استقال حمزة يوسف من رئاسة وزراء اسكتلندا؟
يواجه حمزة يوسف، رئيس وزراء اسكتلندا، أزمة سياسية حيث يستعد للاستقالة من منصبه بعد استنتاجه أن موقفه السياسي لم يَعُد مستقرًّا.
وأُخطِرت شخصيات مهمة في الحزب الوطني الاسكتلندي بقرار يوسف بالاستقالة في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وأشاروا إلى أنه لا سبيل أمامه للنجاة من تصويت سحب الثقة هذا الأسبوع.
سحب الثقة من حمزة يوسف
وتأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه يوسف مصاعب كبيرة في تشكيل حكومة ائتلافية، وبخاصة بعد إقالة حزب الخضر الاسكتلندي من التحالف الحكومي.
ومع تصاعد الضغوط وانعدام الثقة، يبدو أن يوسف قد توصل إلى استنتاج مفاده أن الوقت قد حان لترك المنصب وتمهيد الطريق لشخص آخر.
وفي هذا السياق، قال صديق مقرب ليوسف: “حمزة يعرف ما هو الأفضل للبلاد والحزب، ولهذا السبب يعرف أن الوقت قد حان لشخص آخر”.
وحدد زعيم حزب ألبا، أليكس سالموند، ثلاثة مطالب رئيسة يجب على يوسف الوفاء بها إذا أراد الحصول على تأييد الحزب له خلال التصويت على بقائه في منصبه.
فراغ السلطة
وفي محاولة لتجنب فراغ السلطة وإرساء الاستقرار السياسي، تواصلت شخصيات بارزة في الحزب مع جون سويني، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي السابق، ليصبح رئيسًا للوزراء مؤقتًا في حالة اضطرار يوسف إلى الاستقالة.
إلا أن سويني يواجه صعوباته الخاصة، ولا سيما في ظل عدة ظروف شخصية قد تجعله مترددًا في قبول هذا المنصب.
وقال عدد من أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي في وقت سابق: إنهم لن يكونوا قادرين على دعم كيت فوربس، وزيرة المالية السابقة والمفضلة لدى القيادة.
وتشير التقارير إلى أن حزب الخضر سيرفض هذا الترشيح، ويؤكد الحزب أنه سيدعم تصويتًا لسحب الثقة من حمزة يوسف بعد أن أقالهم من الحكومة.
وإذا أُجبِر يوسف على ترك منصبه على الفور، فسيكون أمام اسكتلندا 28 يومًا لانتخاب رئيس وزراء جديد.
المصدر: التايمز
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇