تقارير: أكثر من مليون أسرة تنتظر على قائمة الإسكان الاجتماعي في بريطانيا
تشهد إنجلترا أزمة إسكان اجتماعي حادة، حيث يتجاوز عدد الأشخاص المدرجين على قوائم الانتظار 1.3 مليون نسمة، مع متوسط فترة انتظار تبلغ 1844 عامًا مجتمعة!
وتكشف هذه الإحصاءات التي جمعها الاتحاد الوطني للإسكان (NHF) عن الحاجة الملحة إلى خطة إسكان استراتيجية طويلة الأجل؛ لضمان توفير مساكن ملائمة وبأسعار معقولة للمحتاجين.
تفاقم أزمة الإسكان الاجتماعي في بريطانيا
قلة الاستثمار الحكومي: أدى إخفاق الحكومات المتعاقبة في تخصيص موارد كافية لبناء المساكن الاجتماعية وصيانتها إلى تآكل المخزون الحالي.
مبادرة “الحق في الشراء”: أدى برنامج “الحق في الشراء”، الذي يسمح للمستأجرين بشراء منازلهم الاجتماعية إلى انخفاض كبير في عدد المساكن المتاحة للإيجار.
ارتفاع الطلب على الإيجار الخاص: يضطر العديد من ذوي الدخل المنخفض إلى اللجوء إلى قطاع الإيجار الخاص؛ بسبب نقص المساكن الاجتماعية، ما يؤدي إلى زيادة تكاليف السكن وزيادة الضغط على الموارد المالية للأسر.
إجراءات حاسمة
زيادة الاستثمار في بناء المساكن الاجتماعية: تستدعي تلبية الطلب المتزايد على المساكن الاجتماعية التزامًا حكوميًّا ببناء منازل جديدة ميسورة التكلفة.
مراجعة مبادرة “الحق في الشراء”: من الضروري إجراء مراجعة شاملة لبرنامج “الحق في الشراء”؛ لضمان استدامة قطاع الإسكان الاجتماعي على المدى الطويل.
تعزيز الإيجارات المعقولة: يجب على الحكومة اتخاذ تدابير لضمان توفر إيجارات معقولة في قطاع الإيجار الخاص، ما يساعد على تخفيف الضغط عن سوق الإسكان بأسره.
إن حل أزمة الإسكان الاجتماعي في إنجلترا يتطلب نهجًا استراتيجيًّا طويل الأجل، يركز على الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير سياسات فعّالة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. وباتخاذ هذه الخطوات، يمكن للحكومة ضمان توفير مساكن آمنة وملائمة وبأسعار معقولة لجميع أفراد المجتمع.
المصدر بيغ اشيوز
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇