كلب يهاجم طفلا في شيفيلد في ثاني حادثة من نوعها
كلب يهاجم طفلا في شيفيلد (بيكسا باي)
تداولت وسائل الإعلام البريطانية أكثر من حادثة كلب يهاجم طفلا صغيرا في الشهريين الماضيين، إحداهم في ويلز وأخرى في يوركشاير.
والآن، يتحدث أب طفل عن “اللحظة المروعة” التي عاشها عندما عض كلب وجه ابنه في حديقة في منطقة شيفيلد. إذ احتاج لأخذ طفله للمستشفى لمعالجة جروح وجهه بأسرع وقت ممكن.
كان كريس سبنسر في حديقة كونكورد في شيفيلد في 17 نوفمبر مع ابنه “ريف” البالغ من العمر ستة أعوام. وهناك طلب الطفل مداعبة كلب أحد زوار الحديقة الآخرين، وسرعان ما سارت الأمور نحو الأسوأ. في حديثه مع صحيفة محلية، قال كريس إن الكلب قفز على ابنه ريف وعضه على الرغم من ادعاء المالكة أن الحيوان الأليف كان ودودًا مع الجميع.
وقد أخذ الأب صورة لابنه ونشرها لتوعية الناس بأن حوادث كهذه تحصل مع الكلاب، وعلى أمل منع تعرض أطفال آخرين لنفس الموقف الذي حصل معه.
اعتاد الأب على اصطحاب طفله للحديقة كل أسبوع. وفي ذلك اليوم، رأى ريف الكلب وأراد مداعبته. فسأل كريس السيدة صاحبة الكلب: “هل يمكن لابني أن يلمسه قليلاً؟” فأجابت بكل ثقة أن الكلب مسالم مع البشر، ولكنه لا يحب الكلاب كثيراً.
ما إن أنهت المالكة جملتها، وإذا بالكلب يقفز ويعض وجه الطفل بشكل مفاجئ بحيث لم يتمكن الأب من الدفاع عن ابنه على الفور. حاول ريف الهروب، ولكن الكلب كان ما زال ممسكاً به. وقد تسببت الهجمة بإصابات لوجه الطفل بجرح عميق وخدشين كبيرين.
أكد كريس أن ابنه تعلم منذ الصغر أنه لا يستطيع لمس أي كلب دون طلب إذن صاحبه. أولاً يجب عليه أن يسأل إذا ما كان الكلب ودوداً، وثانياً عليه أن يسأل إذا ما كان بإمكانه مداعبة الكلب. “لكن وللأسف حتى وإن كان جواب أصحاب الكلاب أنهم ودودين فعليك ألا تثق بجوابهم دائما!”
نُقل ريف إلى مستشفى شيفيلد للأطفال حيث تمت معالجة إصاباته، لكنه عاد لاحقًا للمستشفى بعد أن التهبت جروحه!
تم إبلاغ الحادث لشرطة جنوب يوركشاير، وهي الآن بصدد التحقيق فيه.
# كلب يهاجم طفلا في شيفيلد
اقرأ المزيد:
تأكيد أول إصابة لكلب بكوفيد في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇