كارديف: وفاة طالبة بعد تلقيها رسالة خاطئة تفيد برسوبها!


قامت الطالبة مارد فولكس في جامعة كارديف بالانتحار بعد أن تلقت رسالة خاطئة تفيد برسوبها، مما كان ليمنع تقدمها للعام الثالث من دراساتها.
وفقا للأنباء، كانت الطالبة التي تبلغ من العمر 21 عاما في عامها الثاني من دراسة الصيدلة في جامعة كارديف، وكانت قد رسبت بإحدى امتحاناتها وأعادته لاحقا.
مع ذلك، عند تلقيها البريد الإلكتروني لنتائجها الفصلية في الثامن من يوليو 2020، وجدت الطالبة أنها قد رسبت في الامتحان مرة أخرى. إلا أن ذلك كان بمحض الخطأ، حيث وضع البريد علامتها الأصلية بدلا من نتيجة الجلسة الثانية.
وقالت والدة الطالبة المتوفاة إن الجامعة لم تقدم أي مساعدة للشابة، وشددت أن ذلك كان السبب المباشر في وفاة ابنتها اليافعة.
في المساء بعد اطلاعها على البريد الإلكتروني، قادت فولكس سيارتها إلى جسر بريتانيا في أنغليسي، حيث تم العثور على جثتها لاحقا.
الاستجابات
صرحت طبيبة الطب الشرعي كاتي ساذرلاند، والتي تعرفت على سبب الوفاة بكونه انتحارا، أن نظام جامعة كارديف لإخبار الطلاب بنتائجهم كثيرا ما يكون محيرًا.
وبحسب ما ورد، فإنها تنوي إرسال خطاب إلى الجامعة لتطلب منهم النظر في التحسينات العاجلة، وأيضًا ما إذا كان يمكن للطلاب تلقي المزيد من الدعم من معلميهم الشخصيين.
في حديثهم مع الإعلام، قال أب وأم الطالبة الراحلة جلينجون وإيونا فولكس إنهما يأملان في أن تكون المحادثات المستقبلية بين الجامعات والطلاب وعائلاتهم “فورية وشاملة ومفهومة ومحترمة ومكملة بتعاطف شديد”.
‘Totally bereft’ parents of Mared Foulkes express ‘disbelief’ at university’s email blunder https://t.co/FfcGEuw86L
— Premier Radio Wrexham (@RadioWrexham) October 28, 2021
ومن جهته، أوضح البروفيسور مارك جومبلتون، رئيس كلية الصيدلة في جامعة كارديف، إن السيدة فولكس أجرت اختبارًا عمليًا في 26 مارس، وقد رسبت في محاولتها الأولى.
عقب ذلك، تقدمت الطالبة لجلسة أخرى وخضعت للاختبار من جديد في 24 أبريل ونجحت في هذه الجلسة. لكن بريدها الإلكتروني في يوليو لم يأخذ الجلسة الثانية في الاعتبار.
أكد البروفيسور أن هذا الخطأ يحصل أحيانا، وأن الجامعة تصرفت وفقا للقوانين والإجراءات الموضوعة، “لكننا بحاجة إلى التحرك نحو نظام أبسط لتصديق الدرجات”.
الرابط المختصر هنا ⬇