منتجات مع عبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” تُباع عبر الإنترنت في بريطانيا
قال موقع صحيفة ديلي ميرور البريطانية: بِيعت منتجات تحمل عبارة: “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”، على منصة أمازون الشهيرة الأسبوع الجاري.
وقد نُقِش الشعار المذكور أعلاه على كثير من المنتجات، بينها ملصقات وحقائب وأكواب وقمصان.
أمازون تبيع منتجات تحمل شعار “فلسطين ستتحرر”
وفي هذا السياق دعت وزيرة الداخلية البريطانية ضباط الشرطة لاعتبار هذا الشعار تهديدًا بمسح إسرائيل من الوجود!
وعلَّقت اللجنة اليهودية الأمريكية على الشعار بالقول: إنه بمنزلة دعوة أنصار فلسطين إلى حمل السلاح.
وعُثِر على قمصان عبر موقع (eBay) تحمل الشعار نفسه وبسعر 14 باوند، وقد نُقِش أسفل الشعار اسم حركة حماس.
ومن المنتجات التي تحمل الشعار المؤيد لفلسطين أكواب قهوة بسعر 10.79 باوند.
إضافة إلى: سترات وملصقات وحقائب كبيرة وعلب لهواتف آيفون.
مسؤول بريطاني يدعو لحظر بيع هذه المنتجات
وبهذا الشأن علَّق اللورد مان، مستشار الحكومة البريطانية لشؤون معاداة السامية قائلًا: “إن ما تفعله الشركات الأمريكية المتعددة الجنسيات من بيع منتجات تحمل شعارات مؤيدة لحماس يثير غضبنا، ويجب محاكمة هذه الشركات في أقرب وقت ممكن”.
ووفقًا لرابطة مكافحة التشهير على الإنترنت: “فإن استخدام هذا الشعار المؤيد لفلسطين يمكن أن يؤثر في أبناء المجتمع اليهودي أو المناصر لإسرائيل، وقد يولِّد لديهم شعورًا بأنهم منبوذون من المجتمع”.
وأضافت الرابطة: “إن المطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني أو إقامة دولة فلسطينية يجب ألا يرتبط بإنهاء وجود إسرائيل”.
“إن هذا الشعار يدعو لإقامة دولة فلسطينية تمتد من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، ما يعني تفكيك ما يسمى كيان إسرائيل، وهو ما يطالب به كثير من المنظمات، كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة حماس”.
وزيرة الداخلية تدعو الشرطة لمكافحة الشعارات المؤيدة لحركة حماس
ووصفت برافرمان هذا الشعار بـ”المروع”، ودعت الشرطة إلى التصدي لجميع الشعارات التي تدعم حركة حماس.
وقالت برافرمان: إن شعار دولة فلسطين من النهر إلى البحر قد يرقى إلى مستوى الجرائم العنصرية بحسَب المادة الخامسة من النظام العام.
هذا وقد عرض بعض البائعين البضائع التي تحمل هذا الشعار على الإنترنت، ووصل سعر بعض هذه المنتجات إلى 75 بنسًا، وبِيع بعضها الآخر على أمازون بـ25 باوند.
وقد علَّق موقع (Ebay) على ذلك بالقول: “لقد حظرنا بيع المنتجات التي تحمل هذا الشعار، بعد أن تلقينا بلاغًا عنها”.
وردت شركة غوغل بالقول: “يعمل فريقنا على مدار الساعة لضبط محتوى التسوق عبر منصات البيع الإلكترونية، وسنتخذ إجراءات تنفيذية سريعة عند العثور على أي محتوى ينتهك سياساتنا أو يحث على العنف والكراهية”.
المصدر: ديلي ميرور
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇