غسان أبو ستة يتهم الأحزاب الرئيسة في بريطانيا بمخالفة إرادة الشعب البريطاني

اتهم الجراح البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة الأحزاب السياسية الرئيسة في بريطانيا بالوقوف ضد إرادة الشعب البريطاني من خلال دعمها الثابت لإسرائيل في ظل الحرب المستمرة على غزة. وفي مقابلة مع سلسلة “ريل توك” على قناة “ميدل إيست آي”، أكد أبو ستة أن النخبة السياسية تظل تدعم هجمات إسرائيل على الفلسطينيين، رغم الضغوط التي يتعرض لها النواب من قبل ناخبيهم.
الموقف السياسي البريطاني

منذ العدوان على غزة بعد عملية 7 أكتوبر، ظلت الأحزاب الرئيسة، وهي حزب المحافظين وحزب العمال، تدعم إسرائيل. ورغم وجود تصدعات داخلية في حزب العمال بسبب القصف الإسرائيلي العنيف وارتفاع عدد القتلى المدنيين، إلا أن القيادة السياسية تستمر في دعمها للهجمات الإسرائيلية.
تغيير في موقف حزب العمال
في الشهر الماضي، دعا عدد من نواب حزب العمال إلى وقف إطلاق النار، ما يشير إلى تزايد القلق داخل المعارضة حيال موقف المملكة المتحدة من الحرب. ورغم موقف القيادة السابقة الموالية لإسرائيل، إلا أن حزب المحافظين دعا حديثًا إلى “وقف مستدام لإطلاق النار” في 18 ديسمبر.
استخدام الفسفور الأبيض في غزة
أدلى أبو ستة بتفاصيل جديدة بشأن استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض في غزة، محذرًا من تأثيره الخطير على المدنيين، خاصة الأطفال. حذرت هيومن رايتس ووتش من استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين، باعتباره جريمة حرب.
أشار أبو ستة إلى الآثار البشعة للحروب على السكان المدنيين في غزة، حيث يعاني عدد كبير منهم من الإصابات الجسدية والنفسية. وحذر من إمكانية إفراغ غزة من سكانها، معبرًا عن خوفه من عدم تحقيق وقف فوري لإطلاق النار واستمرار الهجمات.
يطرح الجراح غسان أبو ستة تساؤلات بشأن التضامن الدولي وتجاهل القوانين الدولية في مواجهة الأزمة الفلسطينية. يشدد على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية في غزة وضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية. يؤكد أيضًا على ضرورة تغيير المواقف السياسية البريطانية لتحقيق إرادة الشعب ووقف العنف.
في ظل الحرب المستمرة في غزة، يظهر موقف المملكة المتحدة السياسي بشكل واضح. يجب على القادة السياسيين البريطانيين التفكير في تأثيرات الحرب على المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية. يطالب الجراح غسان أبو ستة بتغيير المواقف السياسية والتركيز على الإنسانية قبل كل شيء.
المصدر MEE
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇