عبد الرزاق غورنا يفوز بجائزة نوبل لكتابته عن الاستعمار وحياة اللاجئين

الروائي عبد الرزاق غورنا يصبح أول كاتب أفريقي أسود ( أصله من إقليم زنجبار – تنزانيا ) يفوز بجائزة نوبل المرموقة في الأدب منذ 35 عامًا. وقد اشتهرت كتاباته بنظرتها الثاقبة إلى حياة اللاجئين ومعالم الاستعمار.

منحت جائزة نوبل للأدب لعام 2021 إلى عبد الرزاق غورنا، ” لتوغله الجريء والشفوق في آثار الاستعمار ومصائر اللاجئين في الفجوة الواسعة بين الثقافات والقارات”، حسبما جاء في بيان الجائزة.

ولد غورنا عام 1948 ونشأ في زنجبار. وعندما تفجرت الثورة في عام 1964، تعرض المواطنون من أصل عربي للاضطهاد، واضطر غورنا إلى الفرار من البلاد في سن 18 عامًا. ووفقا لصحيفة الغارديان، بدأ الكتابة كلاجئ يبلغ من العمر 21 عامًا في إنجلترا، واختار الكتابة باللغة الإنجليزية، على الرغم من أن اللغة السواحيلية هي لغته الأم.

نُشرت روايته الأولى بعنوان ذاكرة المغادرة في عام 1987. وقد عمل قبل تقاعده مؤخرا بروفيسور للغة الإنجليزية وآداب ما بعد الاستعمار في جامعة كنت. حتى الآن، نشر غورنا عشرة روايات، بالإضافة إلى العديد من القصص القصيرة.

لم يفز بالجائزة أي كاتب أفريقي أسود منذ وول سوينكا عام 1986. وغورنا هو أول كاتب أسود يفوز بالجائزة منذ الكاتبة توني موريسون في عام 1993.

نقلت الغارديان عن الكاتب: “يشرفني أن أحصل على هذه الجائزة وأن أنضم إلى الكتاب الذين سبقوني في هذه القائمة. أنا فخور للغاية”.

نظرة عن جائزة نوبل للأدب

تبلغ قيمة جائزة نوبل للأدب 10 ملايين كرونة سويدية (840 ألف جنيه إسترليني)، وتُمنح جائزة نوبل للأدب إلى، على حد تعبير وصية ألفريد نوبل، “الشخص الذي أنتج في مجال الأدب العمل الأكثر تميزًا في اتجاه مثالي”.

مُنحت جائزة نوبل للآداب 118 مرة. في عام 2019، وعدت الأكاديمية السويدية بأن تصبح الجائزة أقل توجها نحو الكاتبين الذكور والأوروبيين، كما تقول صحيفة الغارديان. ومع ذلك، فإنهم شرعوا في منح جائزتيها التاليتين لاثنين من الأوروبيين، هاندكه والكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك.

المصدر: الغارديان

(ملكية الصورة: صورة الكاتب الرسمية عبر موقع غود ريدز)

الرابط المختصر هنا ⬇

تابعنا على التيلجرام

يرجى مسح هذا الكود على مجموعة التيلجرام التابعة لمنصة العرب في بريطانيا AUK أو الضغط هنا

آخر الأخبار