طفلة بريطانية تستعيد حاسة السمع في أول تجربة للعلاج الجيني في العالم!
في إنجاز علمي يُمثل علامة فارقة في مجال علاج الصمم، استعادت طفلة بريطانية رضيعة حاسة السمع، بعد أن أصبحت أول شخص في العالم يشارك في تجربة رائدة للعلاج الجيني.
ويُعَد هذا التطور المهم بارقة أمل لملايين الأطفال، الذين يعانون من فقدان السمع حول العالم، ويُبشر بحقبة جديدة في مجال الطب.
أوبال ساندي: قصة تحدٍّ وإلهام
وُلِدت أوبال ساندي وهي تعاني من اعتلال عصبي سمعي، وهو حالة تعرقل النبضات العصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، ما أدى إلى فقدانها السمع بالكامل. لكن لم تستسلم أوبال وأسرتها لهذه المشكلة، وشاركوا في تجربة “Chord” الرائدة التي تُجرى في مستشفيات جامعة كامبريدج.
العلاج الجيني: شعاع أملٍ يُضيء دروب الشفاء
وخلال عملية جراحية قصيرة استغرقت 16 دقيقة فقط، تلقت أوبال حقنة تحتوي على نسخة صالحة من الجين المُسبب لاعتلالها العصبي. وبفضل هذا العلاج الجيني المبتكر، استطاعت أوبال استعادة قدرتها على السمع بشكل شبه كامل، وتستمتع الآن بالأصوات المحيطة بها والتفاعل مع العالم من حولها.
وفي هذا السياق أعرب الأطباء عن سعادتهم الغامرة بنتائج العلاج الجيني لأوبال، ووصفها بعضهم بأنها “أفضل مما كان متوقعًا”. ويُؤكد هذا النجاح إمكانية علاج الصمم الناتج عن خلل جيني لدى الأطفال، ويُفتح الباب أمام علاج أنواع أخرى من الصمم في المستقبل.
خطوة نحو عالمٍ خالٍ من الصمم
إذن تُمثل تجربة “Chord” بداية حقبة جديدة في علاج الصمم، وتمنح الأمل لملايين الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة حول العالم. وتُشير النتائج الباهرة إلى إمكانية القضاء على الصمم بالكامل، وتحسين جودة حياة الأطفال الصم.
المصدر الغارديان
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇