طالبو اللجوء يعتصمون اعتراضًا على تأخر النظر في طلباتهم
عقد العشرات من طالبي اللجوء الذين يقيمون على متن سفينة بيبي ستوكهولم اعتصامًا احتجاجًا على التأخير الطويل في معالجة طلباتهم، والظروف القاسية التي يعيشونها بما في ذلك الاكتظاظ والصعوبات في الحصول على الرعاية الطبية.
ويواجه حوالي 400 طالب لجوء على متن السفينة ظروفًا صعبة جدًا، حيث تسببت بكتيريا فيروسية في هلع وقلق بعد اكتشافها في السفينة، وعثر على أحدهم متوفيًا في حالة انتحار مشتبه بها بعد بضعة أشهر.
وينتهي عقد السفينة قريبًا، ولم يُعرف بعد ما إذا كانت الحكومة الجديدة تخطط لتجديده أم لا.
احتجاج طالبي اللجوء على متن سفينة بيبي ستوكهولم بسبب تأخر النظر في طلباتهم
كما أن الاحتجاج الذي نظمه طالبو اللجوء يوم الإثنين كان الأول من نوعه، حيث أعلنوا إضرابهم عن الطعام كاحتجاج سلمي للتعبير عن استيائهم، مؤكدين أن المسؤولين لم يعترضوا على تنظيم هذا الاحتجاج.
وفي الوقت نفسه، نظم سكان محليون وقفة تضامنية خارج منطقة الميناء تعبيرًا عن دعمهم لطالبي اللجوء.
ويُشارك ما لا يقل عن 120 طالب لجوء في الاحتجاج، حيث ينتظرون منذ أكثر من عام للحصول على قرار بشأن طلباتهم، ويعبرون عن إحباطهم بسبب التأخير الطويل وعدم معرفة مصيرهم.
الظروف القاسية والاكتظاظ: تحديات يواجهها طالبو اللجوء
وأوضح أحدهم: “لا توجد مساحة كافية على السفينة بسبب الاكتظاظ، حيث ننتظر لمدة تصل إلى 30 دقيقة للحصول على الطعام. وإذا أصيب أحد بنزلة برد أو كوفيد، فإن الجميع يُصاب بالعدوى”.
وأضاف “كنا نتوقع أن نبقى هنا لمدة تصل إلى 90 يومًا فقط، لكنّ كثيرًا منا يبقى فترات أطول، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية لكثيرين، حيث يضطرون أحيانًا إلى انتظار أشهر للحصول على موعد مع الطبيب”.
وتواصلت صحيفة الغارديان مع وزارة الداخلية للحصول على تعليق، ولكنها لما تُعلق حتى الآن.
المصدر: الغارديان
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇