صحيفة يوركشير تقابل لاجئين سوريين نقلوا معاناتهم السابقة بمركز مانستون
روى كلٌّ من يوسف وخالد قصة معاناتهما أثناء فرارهما من سوريا في مقابلات صحيفة يوركشير مع لاجئين سوريين، حيث أمضيا شهرًا تقريبًا في مكتب طلبات اللجوء في مانستون بعد وصولهما إلى المملكة المتحدة، واضطرا أن يناما على الأرض بسبب الازدحام.
معاناة لاجئين سوريين
كان يوسف وخالد من أوائل الواصلين إلى فندق (Humber View Hotel) في نورث فيريبي، الذي نُقل إليه لاحقًا 77 طالب لجوء.
وكان مقررًا استخدام الفندق 12 شهرًا على الأقل في ظل طلبات اللجوء المتراكمة والمراكز المزدحمة، ويشمل ذلك مركز مانستون.
إلا أن أعضاء مجلس إيست رايدينغ عبَّروا -في اجتماع يوم الأربعاء الموافق 16 نوفمبر/تشرين الثاني- عن قلقهم؛ لأن فندق (Humber View Hotel) معزول وبعيد عن الخدمات المحلية.
وقال اللاجئان السوريان: إنهما سعيدان بحصولهما على مكان مريح للبقاء فيه بعد مِحَن استمرت سنوات. وقال يوسف: إنه تمكن من التحدث إلى عائلته في سوريا بعد أن أقام صداقة مع خالد الذي سمح له باستخدام هاتفه، حيث كان كل ما يمتلكه في تلك الأثناء الملابس التي كان يرتديها.
أمضى خالد -وهو من حلب في شمال غرب سوريا- 5 سنوات في تركيا بعد فراره من وطنه، ولم يَعُد منذ ذلك الحين.
يقول خالد: “لقد جئت إلى بريطانيا بحثًا عن الأمان، أود أن أتعلم التحدث باللغة الإنجليزية بشكل صحيح، وأن أعيش وأعمل هنا. بريطانيا هي المكان الذي منحني اللجوء والأمان، أنا ممتن لكل من ساعدني هنا”. (Xanax)
حل مؤقت
وفي هذا السياق قالت وزارة الداخلية: إن مركز مانستون كان مفترضًا أن يضم ما بين 1000 و1600 شخص كل يوم، لكن وصل إليه نحو 4 آلاف شخص في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
يُذكَر أن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) ووزارة الداخلية تعملان على تلقيح طالبي اللجوء في جميع أنحاء إنجلترا ضد عدوى الخناق؛ في ظل مخاوف من تفشي الأمراض في المركز الذي يعجُّ باللاجئين.
وفي الوقت نفسه دعا أعضاء المجلس المحلي لمنطقة (East Riding) وزارة الداخلية إلى التشاور مع السلطات والسكان المحليين، بعد أن لقيت خطط نقل اللاجئين إلى فندق (Humber View Hotel) انتقادات.
وقال رئيس المجلس المحلي جوناثان أوين: إن التحدي القانوني الذي تواجهه السلطة لا يتعلق بطالبي اللجوء أنفسهم، بل بإعلام الجمهور وتجنب استخدام مواقع غير مناسبة.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية البريطانية صرحت في وقت سابق بأن استخدام الفنادق ما هو إلا حل مؤقت للتعامل مع الأعداد القياسية من الوافدين إلى المملكة المتحدة.
المصدر: YorkshirePost
اقرأ أيضًا:
مصنع أغذية في اسكتلندا يوظف لاجئين سوريين بالتعاون مع منظمة خيرية
بريطانية تشرح ما تعلمته من تطوعها مع لاجئين سوريين
الملك تشارلز يلتقي بلاجئين سوريين وأفغان خلال زيارته لمدينة أبردين الأسكتلندية
الرابط المختصر هنا ⬇