شرطة لندن تعزز قواتها استجابةً لعدد من “الحوادث” المتعلقة بأحداث غزة
في استجابة للأحداث الجارية في غزة والتصعيد الحالي للصراع في المنطقة، قررت شرطة العاصمة لندن تعزيز قواتها وزيادة دورياتها في مناطق مختلفة من المدينة.
يأتي ذلك بعدما تلقت الشرطة تقارير بشأن تجمعات أشخاص يحتفلون بعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس ضد المستوطنات الإسرائيلية، ما دفع شرطة لندن إلى اتخاذ هذه الخطوة الوقائية.
تصاعد في وتيرة الأحداث
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي أرسلت فيه حماس مقاتلين عبر الحدود وأطلقت آلاف الصواريخ، معلنة عن عملية جديدة صباح السبت.
في هذا الإطار أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حماس “ستدفع ثمنًا باهظًا لما تعرفه بعد” في ظل استدعاء جنود الاحتياط.
وفي بيان رسمي أصدرته شرطة لندن مساء السبت، أشارت قوات شرطة “سكوتلاند يارد” إلى أنها على علم بعدد من الحوادث والتجمعات المرتبطة بالصراع الدائر في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، بما فيها المُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أنها زادت من دوريات الشرطة بهدف توفير وجود أمني في سبيل تهدئة المجتمعات المحلية.
شرطة لندن تعزز الأمن
أعربت شرطة العاصمة عن توقعها حدوث احتجاجات خلال الأيام القادمة نتيجة للأحداث الأخيرة، وأكدت استعدادها لضمان تنفيذ خطة شرطية مناسبة تحقق التوازن بين حق الاحتجاج وتوفير الأمن لسكان لندن.
من جهة أخرى، أثارت مقدمة برنامج “العد التنازلي” راشيل رايلي قلقًا بشأن تصاعد الأوضاع، حيث نشرت مقطع فيديو يظهر أشخاصًا يحملون الأعلام الفلسطينية ويستخدمون أبواق السيارات في إشارة لدعمهم للفلسطينيين.
علاوة على ذلك، حث وزير الهجرة روبرت جينريك قوات الشرطة على التدخل بشكل أكبر لضمان الأمن والسلامة في لندن.
تجدر الإشارة إلى أن “عملية طوفان الأقصى” قد أسفرت عن مقتل ما يقرب من 300 إسرائيلي وإصابة 1,800 في هذا الهجوم الذي يُصنف بأنه الأقوى منذ سنوات.
فيما سُجل مقابل ذلك مقتل ما لا يقل عن 232 شخصًا وإصابة 1,610 في قطاع غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبه، وصف ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، هجوم حماس على قوات الاحتلال بأنه “فاسد”، وأعرب عن تضامن بريطانيا الكامل مع إسرائيل، وأعلن عن تعاونه مع الشركاء الدوليين لتقديم الدعم اللازم في هذا السياق الصعب.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇