يسيطر الخوف على صاحب متجر سوري في بريطانيا، بعدما استهدف بعض المجهولين متجره بثلاث عمليات حرق مُتعمد في غضون عام.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، سكب أحد المجهولين بنزينًا خارج متجر “الشام” قبل إضرام النار فيه، خلال الساعات الأولى من يومي الإثنين وصباح الثلاثاء.
استهداف متجر سوري في بريطانيا

أُفتتح متجر “شام” في كانون الأول/ ديسمبر 2021 من قبل مواطنين سوريين عبد القادر العلوش ومحمد خالد العبيد.
اُستهدف المتجر أول مرة في هجوم يشتبه في أنه حريق متعمد في آب/ أغسطس الماضي وهو ما كلفه حوالي 5 آلاف باوند.
وكلفت هجمات الحرق العمد الأخيرة خلال هذا الأسبوع متجر الشام حوالي 6 آلاف باوند.
قال أحد أصحاب المتجر محمد عبيد إنهم اضطروا إلى ترك بعض المخزون خارج المتجر ليلًا بسبب تلف المساحة التي أضرمت فيها النيران، ما كلفهم 4 آلاف باوند.
وتابع أن هذا المبلغ باهظ يثقل كاهل مسؤولي المتجر خاصة مع وجود التزامات مالية لدفع أجور أربعة موظفين عاملين بالمتجر.
جرائم كراهية

على الرغم من تخوف علوش وعبيد من هذه الهجمات التي تستهدفهما، إلا أنهما يعملان طوال الأسبوع لإعالة أسرهم.
من جانبها أكدت الشرطة أنها تحقق في حوادث إشعال الحريق في متجر الشام وتصنفها على أنها جرائم كراهية.
ويقول المفتش ويلكينسون إنه في حوالي الساعة 4:20 صباحًا يوم الإثنين 10 نيسان/ أبريل، تم تلقي تقرير عن حريق في المباني التجارية في المنطقة، ويعتقد أنه تم سكب الوقود على مقدمة المبنى وإشعال النار فيها.
خلال اليوم التالي، تلقت الشرطة إخبارية ثانية خلال الساعة 3:20 صباحًا عن حريق آخر أُشعل عن عمد في المتجر.
خلال كلا الحادثين، حضر الضباط مع تواجد عربات الإطفاء والإنقاذ في إيرلندا الشمالية، وأطفؤوا الحريق، ولم ترد تقارير عن أي إصابات.
وتابع المفتش أن التحقيقات تبحث في ملابسات الحوادث، مع التعامل معها على أنها جرائم كراهية، وناشد المواطنين بالتواصل مع الشرطة عبر الاتصال بـ (101) في حال كان لديهم أي معلومات.
المصدر: Belfast Live
اقرأ أيضًا:
لاجئ سوري في بريطانيا يتحدث عن عائلة أخيه الذين يسكنون في سيارة منذ الزلزال
لقاء مع مؤسس مطعم كنافتي السوري في بريطانيا الحائز على جائزة أفضل مشروع ناشئ
مطعم كنافة وشاي السوري في بريطانيا يفوز بجائزة أفضل مشروع تجاري