رقم قياسي في جرائم الأسلحة النارية في منطقتين بريطانيتين لعام 2024
سجلت منطقتا ديفون وكورنوال ارتفاعًا قياسيًا في جرائم الأسلحة النارية لعام 2024، حيث أظهرت بيانات جديدة زيادة غير مسبوقة في هذه الجرائم منذ عام 2008.
ووفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية، ارتفعت الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية في إنجلترا وويلز للعام الثالث على التوالي.
ارتفاع قياسي في جرائم الأسلحة النارية في ديفون وكورنوال
وفي التفاصيل، سجلت شرطة ديفون وكورنوال 179 جريمة باستخدام الأسلحة النارية حتى مارس 2024، مقارنة بـ143 جريمة في العام السابق، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2007-2008. كما يُعد هذا ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بـ107 حالات سُجلت قبل انتشار الجائحة في مارس 2020.
وعلى الصعيد الوطني، شهدت إنجلترا وويلز ارتفاعًا في الجرائم المرتبطة بالأسلحة النارية، حيث سُجلت 6,447 جريمة، أي بزيادة تقارب 400 جريمة عن العام السابق، ما يجعلها تقترب من مستوى الجرائم المسجل قبل الجائحة في 2019-2020 والذي بلغ 6,665 جريمة. ووفقًا للإحصاءات، تعد فئة الشباب الأكثر تأثرًا بجرائم الأسلحة، حيث يمثلون 46% من الضحايا، رغم أن نسبتهم لا تتجاوز ربع السكان. كما أن 9% من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا.
وفي بيان مشترك، عبر سيمون فوستر وماثيو باربر، المسؤولان عن قضايا العنف الخطير في رابطة مفوضي الشرطة والجريمة، عن قلقهما من ارتفاع جرائم الأسلحة النارية، خاصة الجرائم المتعلقة بالأطفال والشباب.
وأكدا التزام الشرطة بالتصدي لجميع أشكال العنف.
الشرطة تتصدى لبيع الأسلحة غير القانونية وسط تحديات جديدة
وأشار البيان إلى أن قوات الشرطة تواصل جهودها لمكافحة تجارة الأسلحة النارية غير القانونية، على الرغم من أنها تواجه الآن تحديات جديدة مع التكنولوجيا الحديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد التي يستخدموها الشباب لصناعة الأسلحة.
وفي هذا السياق، ألقت شبكة مراقبة الأسلحة باللوم على تراجع خدمات الشباب نتيجة السياسات الحكومية السابقة، معتبرة أن ذلك أدى إلى زيادة تعرض الشباب لجرائم الأسلحة، وطالبت بزيادة الاستثمارات في مراكز الشباب.
وتُظهر البيانات أيضًا أن 66 جريمة شهدت إطلاق نار في ديفون وكورنوال خلال العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع استخدام الأسلحة المشابهة للأسلحة العسكرية الحقيقية بشكل كبير، حيث سُجلت 2,719 حادثة في إنجلترا وويلز، بزيادة 23% عن العام السابق، وهو أعلى معدل منذ 2005-2006.
كما أظهرت أرقام وزارة الداخلية أن أسلحة “إيرسوفت” وأسلحة الرصاص المطاطي كانت مسؤولة عن 88% من الجرائم التي استُخدمت فيها الأسلحة المزيفة خلال العام الماضي.
المصدر: ذا بوست يو كيه
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇