حادثة مستشفى ليفربول للنساء: إعلان هوية الإرهابي
أعلنت الشرطة عن هوية، عماد السوالمين، الراكب الذي تسبب بالعميلة الإرهابية وقُتل في الإنفجار أمام مستشفى ليفربول للنساء.
من بعد التحقيقات في الحادثة، أعلنت الشرطة أن هوية الراكب وأسمه عماد السوالمين، ويبلغ من العمر 32 عامًا, وهو لاجىء سوري.
وقالت الشرطة عماد سكن في منطقتي راتلاند أفينيو وطريق ساتكليف حيث تجري التحقيقات حاليًا. حيث تعتقد أنه كان يسكن في طريق ساتكليف ولكنه استأجر مؤخرًا موقع في راتلاند أفينيو.
قال أحد المحققين: إن تركيزنا الآن على منطقة راتلاند أفينيو، حيث نواصل التحقيق وتجميع الأدلة اللازمة”.
وواصل حديثه مشجعًا العامة على التواصل مع الشرطة بشأن أي معلومة قد يعرفوها عن عماد السوالمين مهما كانت صغيرة. حيث أنها قد تساعدهم في تحقيقاتهم.
قُتل عماد في الإنفجار وأصيب سائق سيارة الأجرة أمام مستشفى ليفربول للنساء صباح أحد الذكرى.
أعلنت الشرطة عن حالة التأهب القصوى. كما قامت في وقت سابق اليوم “انفجارًا تجريبيًا” من ضمن تحقيقاتهم كإجراء احترازي في سيفتون بارك.
The independent Joint Terrorism Analysis Centre has changed the UK national terrorism threat level to SEVERE.
This means that a terrorist attack is highly likely.
People should be alert but not alarmed & report concerns to the police.
Read more: https://t.co/Ly71RNUxmO pic.twitter.com/cQXoa23q5U
— Home Office (@ukhomeoffice) November 15, 2021
الشرطة قامت بإلقاء القبض على 4 متهمين
حتى الآن، تم القبض على أربعة متهمين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب في منطقة كنسينغتون بليفربول – ثلاثة تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 و 29 عامًا ، تم احتجازهم يوم الأحد ، ورجل يبلغ من العمر 20 عامًا ، تم اعتقاله يوم الاثنين.
وقال مساعد قائد الشرطة روس جاكسون، غي شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي، إن الرجل الذي قُتل في الانفجار أحضر معه قنبلة يدوية في سيارة الأجرة، ثم طلب نقله إلى المستشفى.
ركب عماد سيارة الأجرة من منطقة راتلاند أفينيو إلى مستشفى ليفربول للنساء.
افتعل عماد الانفجار لحظة وصولهم المستشفى، استطاع السائق الخروج من السيارة ولكنه أصيب بإصابات طفيفة. تم الإعلان عن هوية السائق وأسمه ديفيد بيري. قالت زوجته أن ديفيد نجا من الحداث بأعجوبة. (valium)
أخر المستجدات إلى الآن:
- أقرت الشرطة أن الحادثة هي عملية إرهابية. مازالت التحقيقات جارية في احتمالية وجود رابط بين العمل الإرهابي ويوم إحياء الذكرى الأحد 14 نوفمبر.
- تم رفع درجة خطورة الحادثة بأمر من وزيرة الداخلية بريتي باتيل، حيث أن هذه الحادثة هي ثاني عملية إرهابية لهذا الشهر.
- أعلنت الشرطة حالة التأهب القصوى استعدادًا لاحتمالية وقوع هجوم إرهابي آخر.
- وفقًا لبيانات الشرطة لم يكن منفذ الهجوم مدرجًا على قائمة مراقبة الاستخبارات، مما يجعله من الصعب توقع وإحباط أي مخطط إرهابي، وذلك يزيد من احتمال قدومه إلى البلاد مؤخرًا.
- حضر رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماع “كوبرا” طارىء للتحدث عن الحاثة، ولقد وصف العملية الإرهابية “بالمثيرة للمرض”
الرابط المختصر هنا ⬇