جلسة تضامنية في برلمان ويلز لأجل شهداء الكوادر الطبية في غزة
في لقاء يجمع بين الألم والأمل، احتضن برلمان ويلز مساء الأربعاء الـ20 من ديسمبر جلسة تضامنية نظمتها الجمعية السورية الويلزية، تحت رعاية النائب برودور غريفيث؛ لتأبين شهداء الفِرَق الطبية في قطاع غزة.
واتسمت الجلسة بالصبغة الإنسانية والتضامن الكبير، وشهدت حضورًا لافتًا من ممثلين عن الأحزاب الثلاثة الرئيسة في ويلز، إضافة إلى أطباء وعاملين من هيئة الرعاية الصحية الوطنية (NHS)، ونخبة من قادة المجتمع المدني والفعاليات الدينية في ويلز.
تأبين شهداء الفِرق الطبية في غزة في برلمان ويلز
وقدَّمت الجلسةَ الطبيبةُ البريطانية الفلسطينية ياسمين قمحية، داعية الحضور للوقوف دقيقة صمت؛ حدادًا على أرواح شهداء الفِرَق الطبية في قطاع غزة، في حين عرضت الشاشات أسماءهم الناطقة بالبطولة والتضحية.
وافتتح الكلمات روناب آيرويث رئيس حزب (Plaid Cymru)، مؤكدًا أهمية وقف إطلاق النار في غزة بوصفه خطوة أولى نحو السلام وحفظ أرواح الأبرياء وإعادة إعمار القطاع الطبي فيها. وأضاءت كلمات الدكتور عبد العظيم أحمد، رئيس المجلس الإسلامي في ويلز، والقس أليد إدوارد، السكرتير العام السابق لمجلس حوار الأديان، الجلسة بأبعادها الإنسانية والروحية.
هذا وألقت الشاعرة الإيطالية الفلسطينية صابرين حسبون قصيدة مؤثرة تحاكي آلامها بوصفها فلسطينية مسيحية مقدسية مع غياب بهجة الاحتفال بأعياد الميلاد لهذا العام، إضافة إلى قصيدة أهدتها إلى الشاعر الشهيد رفعت العرعير الذي كان أحد أصدقائها.
وتحدث الدكتور البريطاني الفلسطيني أحمد صبرة، العائد حديثًا من غزة، عما شهده من آلام ومعاناة يتعرض لها الشعب الفلسطيني باستمرار، مضفيًا بذلك حسًّا ملموسًا لواقع قطاع غزة.
واختتمت الجلسة بكلمات الدكتور محمد الحاج علي، رئيس الجمعية السورية الويلزية، وراعي الاحتفال النائب بيريدور غريفيث، اللذَين أكدا التضامن الكبير مع الفِرَق الطبية في غزة والشعب الفلسطيني في محنته، والوحدة التي تجمع شعوب العالم في وجه المعاناة والظلم.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇