تعليق عضوية نائب عمالي بعد اعتدائه على أحد المواطنين

علّق حزب العمال عضوية النائب مايك أميزبري إداريًّا بعد انتشار تسجيلات كاميرات مراقبة تُظهره وهو يعتدي بالضرب على رجل في أحد الشوارع، في مشهد أثار جدلًا واسع النطاق على الصعيدين الشعبي والسياسي.
وأفاد متحدث باسم حزب العمال قائلًا: “قدّم النائب مايك أميزبري مساعدته لشرطة شيشاير التي تتابع التحقيقات في حادث وقع مساء الجمعة. وبناءً على هذه التحقيقات، عُلّقت عضوية السيد أميزبري من الحزب بانتظار استكمال الإجراءات”.
تفاصيل التسجيل المصور والتدخلات العامة

وظهر في مقطع فيديو جديد حصل عليه موقع “ميل أونلاين” بعد ظهر الأحد، النائب عن رانكورن وهيلسبي وهو يوجه لكمات إلى رجل أطيح به أرضًا، قبل أن يستمر في ضربه. وتدخّل ثلاثة من المارة في محاولة لفضّ الاشتباك بين الرجلين.
وأوضحت شرطة شيشاير أن “رجلًا يبلغ من العمر 55 عامًا خضع لاستجواب طوعي تحت التحذير بشأن هذه الواقعة، وأُخلي سبيله بانتظار مزيد من التحقيقات”. في حين قال متحدث باسم حزب المحافظين: إن “مايك أميزبري عليه الإجابة عن تساؤلات تتعلق بتصرفاته، ومن الضروري أن يخضع لتحقيق شامل”.
وتزامن ذلك مع تداول مقطع فيديو سابق على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أميزبري وهو يصرخ في وجه رجل مستلقٍ على الأرض، ويقول له: “لن تهددني مجددًا”. وأشار إليه قائلًا: “نعم، أنا النائب، ولن تهدد النائب مرة أخرى، أليس كذلك؟”.
بيان النائب وتواصله مع الشرطة

وفي بيان أصدره السبت، أوضح أميزبري أنه شعر “بتهديد شخصي في الشارع بعد قضاء ليلة مع أصدقائه”، وذكر أنه تواصل مع شرطة شيشاير بنفسه للإبلاغ عن الحادث. وقال: “لن أقدم مزيدًا من التعليقات العامة، وسأتعامل بالكامل مع أي تحقيقات قد تطلبها شرطة شيشاير”.
وأعلنت الشرطة أنها تلقت بلاغًا عن حادث اعتداء في شارع مين ستريت بفروشام عند الساعة الـ2:48 من صباح يوم السبت، في حين أكد حزب العمال في بيان سابق أنه على علم بالواقعة وأن النائب، الذي يشغل هذا المنصب منذ 2017، سيتعاون مع أي تحقيقات تُجريها الشرطة.
وعند سؤال وزيرة التعليم، بريدجيت فيليبسن، بشأن تحقيق حزب العمال، قالت لبرنامج “صباح الأحد مع تريفور فيليبس” على قناة سكاي: “مايك أميزبري تواصل بنفسه مع الشرطة، وهو يتعاون مع أي تحقيق ترغب الشرطة بالمضي فيه”. وأضافت: “هذا الأمر متروك للشرطة، ونحن ندعهم يمارسون عملهم”.
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇