نواب بريطانيون يحاولون تشويه سمعة متظاهري غزة وينسجون قصصًا من الخيال

نشر موقع (Middle East Monitor) مقالًا يثير تساؤلات بشأن استهداف متظاهري غزة والمسيرات الضخمة المؤيدة لفلسطين في بريطانيا وتشويه سمعتها عمدًا كجزء من جهد صهيوني منسق.
ويشير المقال إلى الادعاءات المنتشرة بشأن تهديد سلامة النواب الأسبوع الماضي، عندما زعم السير ليندسي هويل، رئيس مجلس العموم وعضو مجموعة الضغط العمالية “أصدقاء إسرائيل”، وصول تهديدات لسياسيين بشأن النقاش بشأن الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة.
استهداف متظاهري غزة
سلط كاتب المقال الضوء على حالات منسوبة لنواب بريطانيين حيث يُزعم أنهم نسجوا قصصًا من الخيال تستهدف متظاهري غزة وحركة التضامن معهم.
وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، يزداد الجدل بشأن سلامة النواب ومدى تعرضهم للتهديدات، دون أي دليل على ذلك، خاصة بعد تصريحات من رئيس مجلس العموم، السير ليندسي هويل، ورئيس الوزراء، ريشي سوناك.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن دعم بقيمة 31 مليون باوند من أموال دافعي الضرائب؛ لحماية النواب، تبرر هذه الخطوة بتصاعد العنف في بريطانيا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، حسب زعمهم.
وفي سياق متصل، اُستُدعيت الشرطة في اسكتلندا للتحقيق في مزاعم اقتحام مكتب دائرة غلاسكو لأعضاء حزب العمال البريطاني من قبل متظاهرين مؤيدين لفلسطين، وهي مزاعم رفضتها بشدة الشرطة.
استمرار المسيرات المؤيدة لفلسطين
بالإضافة إلى ذلك، تصاعدت اللغة المستفزة المستخدمة من قبل بعض السياسيين، والتي كانت تحرض على التصعيد والاحتجاجات المضادة.
وتأتي هذه التطورات في سياق موجة من الاحتجاجات المنظمة التي ينظمها تحالف التضامن مع فلسطين في بريطانيا، والتي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ردًا على ذلك، أكدت الجماعات المؤيدة لفلسطين ونواب بريطانيون على استمرار مسيراتهم واحتجاجاتهم، مطالبين بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
ويشير المحللون إلى أن هذه التطورات تشكل جزءًا من ضغط مستمر من جماعات وسياسيين للتضامن مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى العدالة والسلام في المنطقة.
المصدر: Middle East Monitor
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇