تدريبات رياضية لمدة 12 دقيقة يقوم بها الملك تشارلز يوميا للحفاظ على لياقته

على الرغم من انشغاله بواجباته الملكية، إلّا أن الملك تشارلز الثالث يحافظ على لياقته البدنية وصحته العامة عبر التزامه بهذه التمارين يوميًا.

ووفقًا لما ورد في برنامج وثائقي على القناة الخامسة، فإن الملك تشارلز، الذي يبلغ من العمر الآن 75 عامًا، يتبع نظامًا صارمًا للياقة البدنية يتضمن روتينًا صباحيًا مدته 12 دقيقة، يشمل تمارين الضغط والتمارين الرياضية المتنوعة، وذلك بهدف الحفاظ على نشاطه وحيويته.

وذلك على عكس روتين والدته الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، التي كانت تفضل أن تبدأ يومها بالاسترخاء. ويُعتقد أن الملك تشارلز يستمد تمارينه من خطة 5BX للياقة البدنية، وهي خطة بدنية طورها سلاح الجو الملكي الكندي للحفاظ على لياقة الطيارين.

كما تُشير المذكرات الشخصية للأمير هاري، دوق ساسكس، إلى أن والده كان يمارس تمارين الوقوف على الرأس يوميًا لمعالجة آلام الظهر.

الملك تشارلز وتشخيصه بالسرطان

في تطور صحي مهم، أُعلن مؤخرًا أن الأطباء قد منحوا الملك الضوء الأخضر للعودة إلى واجباته العامة بعد تشخيصه بالسرطان في فبراير. وقد أعرب المسؤولون عن ارتياحهم للتقدم الذي أحرزه جلالته في العلاج، ما يسمح له بالعودة تدريجيًا إلى أداء واجباته.

ويُعرف عن الملك تشارلز أنه يعمل لساعات طويلة، وقد وصفته زوجته كاميلا سابقًا بأنه “مدمن على العمل”. وقد أُشير إلى أنه قد نُصِح بإجراء بعض التغييرات في نمط حياته لضمان الحفاظ على صحته، بما في ذلك تقليل عدد الساعات التي يقضيها في مكتبه.

هذا وقد تحدث سابقًا جوليان باين، السكرتير السابق للملك، عن عادات تشارلز الغذائية الصارمة، مشيرًا إلى أن الملك لا يتناول الغداء ويفضل الأطعمة العضوية الصحية. ويُعتقد أن الملك يأخذ استراحة يومية في الساعة الواحدة ظهرًا للتنزه والتمتع ببعض الهواء النقي، ما يعكس التزامه بنمط حياة صحي ومتوازن.