تحذير للعائلات من أفران الغاز في المطابخ

في ظل ازدياد حالات دخول المستشفى المرتبطة بأفران الغاز، أصدرت الدراسات الحديثة تحذيرات مهمة للأسر التي تستخدم هذه الأجهزة في مطابخها.
فوفقًا لدراسة جديدة، يتضح أن تلوث الهواء داخل المنازل له تأثير كبير على الأفراد الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يُعَد من الأمراض التنفسية الخطرة.
نتائج مثيرة للقلق!
وتشير الإحصاءات إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن أصبح الآن السبب الثاني الأكثر شيوعًا لدخول المستشفيات في بريطانيا، حيث يسجل النظام الصحي نحو 1.4 مليون زيارة للأطباء العامين سنويًّا، ويفقد نحو 29 ألف شخص حياتهم بسبب هذا المرض.
ويعاني المصابون بهذا المرض من مشكلات تنفسية حادة، تشمل الصفير والسعال، وتزداد الأعراض سوءًا في حالات التلوث.
وفي إطار هذه الدراسة، سلم الباحثون 76 جهاز قياس لتلوث الهواء للأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وخلصت النتائج إلى أن تجمّع ثاني أكسيد النيتروجين داخل المنازل يُسهم في تفاقم الحالة الصحية لهؤلاء المرضى، مع الإشارة إلى أن مواقد الغاز تُعَد من المصادر الرئيسة لتلوث الهواء في المنازل.
خبراء يدعون إلى تغييرات
وفي تعليقه على الدراسة، قال البروفيسور أليستر لويس من جامعة يورك: “إن حرق الهيدروجين في الطباخ الخاص بك ينتج نفس التلوث المنزلي الذي يسببه الغاز الأحفوري. لذا، من الواضح أن الطباخ الكهربائي هو الخيار الأفضل، وقد يكون له أيضًا تأثير إيجابي على المناخ”.
من جهته دعا البروفيسور بن بارات أستاذ بجامعة (Imperial College London) الأسر المتضررة إلى اتخاذ خطوات وقائية مهمة أثناء الطهي.
وقال: “يمكن أن تكون الأمور اليسيرة مثل تهوية المطبخ جيدًا أثناء الطهي، وعدم استخدام الشموع، والتسجيل في تنبيهات تلوث الهواء، خطوات فعالة لحماية صحتك”.
وأضاف قائلًا: “وإذا كان ذلك ممكنًا، يُفضَّل استخدام الطباخ الكهربائي بدلًا من استخدام الغاز، فكر في هذه التدابير بوصفها وسيلة لمنع تدهور الصحة”.
المصدر: ميرور
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇