تحذير لسكان لندن من أجواء باردة وماطرة في نهاية الأسبوع الأخير من سبتمبر 2024
يستعد سكان العاصمة البريطانية لندن لأجواء باردة نهاية الأسبوع، إذ تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى هبوط درجات الحرارة إلى 12 درجة مئوية. ويأتي ذلك بعد هطول أمطار غزيرة يوم الإثنين الماضي تسببت بفيضانات واسعة النطاق وأربكت حركة المرور.
وبحسَب ما أفادت به “بي بي سي”، فمن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بمقدار 5 درجات في لندن يوم الجمعة، بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة، ما سيجعل نهاية الأسبوع صعبة على كثير من المواطنين.
ومن المرجح أن تشهد عطلة نهاية الأسبوع تحسنًا طفيفًا، مع أجواء أكثر إشراقًا وجفافًا، ولكن درجات الحرارة ستظل منخفضة، ومن المتوقع أن تصل إلى 15 درجة مئوية، ما يعطي إحساسًا بقدوم الخريف.
أجواء باردة في نهاية الأسبوع
وقد شهد يوم الإثنين واحدًا من أكثر الأيام هطولًا للأمطار خلال الأشهر الماضية، إذ غمرت الأمطار الشوارع والمنازل والسكك الحديدية في العاصمة. وسجلت منطقة رذرهاث 37 ملم من الأمطار، وهو ما يمثل 75 في المئة من متوسط الهطول المطري لشهر سبتمبر بأسره. وكانت قرية ساوث نيوينغتون في كوتسوولدز الأكثر تعرضًا للأمطار، حيث هطل 108 مليمترات من الأمطار، مسجلة أعلى نسبة في المملكة المتحدة.
وفي السياق نفسه، شهدت مناطق مثل بيدفوردشير وأوكسفوردشير ووارويكشير ونورثامبتونشير أكثر من 100 ملم من الأمطار خلال 48 ساعة الماضية. وسجلت منطقة ووبورن في بيدفوردشير 132 ملم، وهو ما يتجاوز ضعفي متوسط الهطول المطري المعتاد في سبتمبر، بحسَب ما أفاد به مكتب الأرصاد الجوية.
وفي ظل تلك الظروف، أصدرت وكالة البيئة 32 تحذيرًا من الفيضانات، ما يعني أن الفيضانات متوقعة، إلى جانب 94 تنبيهًا آخر يشير إلى احتمال حدوث فيضانات في مختلف أنحاء إنجلترا.
زخات مطر
أما بالنسبة ليوم الثلاثاء، فمن المتوقع أن تكون الأجواء أكثر جفافًا وبرودة في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، ستستمر بعض مناطق شمال إنجلترا واسكتلندا في مواجهة زخات مطرية متقطعة مع احتمال حدوث رعد، على الرغم من أن مكتب الأرصاد الجوية أشار إلى أن إصدار تحذيرات جديدة بات “غير مرجح”.
هذا وتوقّع خبراء الأرصاد الجوية ألَّا تتجاوز درجات الحرارة القصوى منتصف العشرات. وأوضح عالم الأرصاد الجوية ليام إيسليك أن “هناك احتمالات لهطول زخات مطرية قد تصل إلى جنوب شرق إنجلترا، مع بدء تراجع المنخفض الجوي، لكن معظم المناطق ستشهد أجواء أكثر جفافًا”.
المصدر ستندر ايفنينغ
إقرأ أيَّضا
الرابط المختصر هنا ⬇