تحذيرات لمستخدمي واتساب في بريطانيا
وجّهت السلطات البريطانية تحذيرًا عاجلًا لمستخدمي واتساب من الاستجابة للرسائل التي قد تبدو أنها من الأصدقاء أو أفراد العائلة وتطلب المساعدة. وأوضحت وحدة “أكشن فراود” المختصة بمكافحة الاحتيال أن هذه الرسائل تأتي في إطار ما يُعرَف بعمليات “صديق في حاجة”، التي انتشرت منذ سنوات وأدت إلى خسائر مالية كبيرة لبعض الناس.
وتأتي هذه الرسائل على شكل استغاثات مزيفة من شخص مقرب، حيث يبدأ المحتال بإيهام الضحية بأنه صديق أو قريب في أزمة. وباتباع أساليب تلاعب متقنة، يطلب المحتال المال، وبمجرد إرسال المبلغ، يختفي تاركًا الضحية في مواجهة خسارة مالية.
حادثة تبرز خطورة حيل الاحتيال
وتجسد حادثة وقعت العام الماضي مدى خطورة هذه الحيل، إذ كادت إحدى المتقاعدات أن تخسر 3,500 باوند بعد تلقيها رسالة زعمت أنها من “ابنتها” وتطلب جهاز “ماك بوك” جديد للوصول إلى حسابها البنكي. ولحسن الحظ، جرى وقف التحويل قبل أن يصل إلى المحتال، إلا أن الواقعة تبرز مدى أهمية الحذر.
وفي بيان نُشر على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، ذكّرت “أكشن فراود” الجمهور بضرورة الانتباه لهذه الرسائل، وجاء في البيان: “هل تلقيتم رسالة غريبة على واتساب من شخص يدّعي أنه أحد أفراد العائلة أو صديق؟ احذروا من عمليات الاحتيال ‘صديق في حاجة’. يمكن الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة أو حظر المرسل عبر الضغط المطول على الرسالة واختيار ‘إبلاغ'”.
إرشادات واتساب لتجنب الرسائل المشبوهة
وأكدت منصة واتساب، التابعة لشركة ميتا، أهمية التحقق من هُوية المرسل، وعدم الضغط أو إعادة توجيه الرسائل المشبوهة، مضيفة: “إذا كان المحتوى يبدو مريبًا أو جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، لا تتفاعلوا معه”. كما نصحت المستخدمين بالتأكد من الروابط والملفات قبل فتحها، إذ قد تكون مضللة.
وكررت المنصة أنه إذا شعر المستخدمون بالشك في هُوية المرسل، يمكنهم التحقق عبر طرح أسئلة شخصية أو إجراء مكالمة صوتية أو مرئية؛ لضمان أنهم يتحدثون إلى شخص حقيقي.
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇