تحالف فلسطين في بريطانيا ينظم يومًا عالميًّا لإحياء الذكرى الـ76 للنكبة

داعمو فلسطين ينتصرون على مصنع كبير للأسلحة الإسرائيلية في برايتون

خلود العيط May 10, 2024

أصدر تحالف المنظمات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا بيانًا أعلن فيه الانضمام إلى الحراك العالمي التضامني مع غزة في الذكرى الـ76 للنكبة، الذي يُنظَّم في نهاية الأسبوع من الـ17 إلى الـ19 من مايو 2024، بمشاركة عشرات الدول ومئات المدن في القارّات السّتّ، حيث يتحد الجميع؛ رفضًا لاستمرار الإبادة الجماعية، وسعيًا لمنع مواصلة اجتياح رفح، وأملًا بوقف فوري لإطلاق النار.

تحالف فلسطين في بريطانيا:”صامدون حتى تعود فلسطين حرة”

تحالف فلسطين في بريطانيا
وقال التحالف في البيان: “إننا نهيب بكل الأحرار في هذا العالم ليكونوا جزءًا من هذا الحراك العالمي، ونرفع الصوت معًا؛ رفضًا لما نشاهده من تطهير عرقي وعقاب جماعي وإبادة مستمرة على مرأى من العالم ومسمع، بتواطؤ من القوى الغربية وتلكؤ من المحكمة الجنائية الدولية، واستمرار تدفق الأسلحة البريطانية والأمريكية والألمانية، مع قطع شريان حياة القطاع المتمثل في معبر رفح”.

“إن حق الفلسطينيين بالعودة والحرية لا يسقط بالتقادم، ويزداد رسوخًا رغم مرور 76 عامًا على النكبة، وحتى لو حاولوا جعل غزة مكانًا غير صالح للعيش، فالفلسطينيون ونحن جميعًا خلفهم قادرون على إعمار غزة من جديد، ودعم صمود أهلها بها، وسنبقى كذلك حتى تعود فلسطين حرة”.

وأضاف: ” يسعى الحراك العالمي للتضامن مع غزة إلى استعادة الوعي الدولي بمأساة الشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب بحقهم يوميًّا، سواء في الضفة الغربية المحتلة أو في قطاع غزة المحاصر. وفي هذا السياق، يُعَد دعم المجتمع الدولي أمرًا حيويًّا للحد من معاناة الشعب الفلسطيني وإحقاق العدالة”.

خذلان وتواطؤ

وبهذا الصدد قال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، عدنان حميدان: إن “هذه ثالث دعوة عالمية نوجّهها بالمشاركة مع المنظمات المتضامنة مع فلسطين في بريطانيا والعالم، لأجل حراك جماعي منسق في عطلة نهاية الأسبوع المتزامنة مع ذكرى النكبة؛ للفت الأنظار بشأن استمرار الإبادة في غزة، في ظل خذلان دولي غير مسبوق، ولم يقتصر الأمر على الخذلان، بل بلغ حدّ التواطؤ والدعم وتسهيل مهمة الاحتلال في ارتكاب فظائعه والتغطية عليها.

والحراك العالمي المنسق في أيام مشتركة موحدة يؤكد عالمية التضامن مع قضية فلسطين، ويوضح البعد الإنساني لمعاناة أهلنا في غزة، ويُعرّي الأنظمة الداعمة للاحتلال، ويُبيّن أنها معزولة عن جماهيرها”.

وإيمانًا بقوة الضغط الشعبي والتحركات الاجتماعية، ندعو جميع الأحرار في هذا العالم للانضمام إلى جهودنا لإحقاق العدالة وإحلال السلام في فلسطين والمنطقة بأسرها.