تحالف فلسطين في بريطانيا يرفض تهديدات الشرطة

تتجه الأنظار إلى المظاهرة الوطنية الكبرى المقررة في لندن، والتي تُعَدُّ الأولى في عام 2025 والأولى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فرضت شرطة العاصمة قيودًا جديدة استنادًا إلى صلاحياتها بموجب قانون النظام العام، بهدف تنظيم مسار جديد يهدف إلى “تجنب أي تعطيل جسيم”، حسب قولهم.
تُنظم هذه المظاهرة من قِبل تحالف فلسطين في بريطانيا، الذي يضم مجموعة من المنظمات مثل حملة التضامن مع فلسطين (PSC) والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وأصدقاء الأقصى وتحالف “وقف الحرب” والجمعية الإسلامية في بريطانيا وحملة نزع السلاح النووي. ومن المقرر أن تُعقد يوم السبت المقبل، 18 يناير.
تحت الشروط الجديدة، يُطلب من المشاركين:
- التجمع في ساحة راسل الساعة 13:00 بدلاً من الموقع الذي تم الإعلان عنه سابقًا
- اتباع مسار محدد يمر عبر كينغسواي، ألدوِتش، وذا ستراند، وينتهي في وايتهول.
- التفرق وإنهاء المظاهرة بحلول الساعة 4:30 عصرا، ويُمنع تمامًا على أي شخص الدخول إلى بورتمان بليس في أي وقت من يوم السبت.
وكان التحالف قد خطط في البداية للتجمع أمام بيت البث التابع لهيئة الإذاعة البريطانية في بورتمان بليس قبل المسيرة إلى وايتهول، إلا أن الشرطة استشهدت بخطر التعطيل لجماعة المصلين في الكنيس يوم السبت كسبب رئيسي لتطبيق هذه القيود.
وعبر بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، عن خيبة أمله، قائلا: “إن ظروف النقل في يوم الأحد سيئة للغاية، لذا فإن السبت هو اليوم المناسب للتظاهر. الشرطة تمنعنا فعليًا من تنظيم مظاهرات مؤيدة لفلسطين أمام هيئة الإذاعة البريطانية”.
كما اتهم التحالف الشرطة بنشر معلومات مضللة تهدف إلى إحداث الفوضى، مؤكدين في بيانهم: “نحن لا ننظم أي مظاهرة في ساحة راسل يوم السبت”.
ومع اقتراب موعد المظاهرة، من المتوقع أن تشهد المنطقة المحيطة ببورتمان بليس تشديدًا في الرقابة وزيادة في الحضور الأمني لضمان الالتزام بالشروط الجديدة. ويُحث المشاركون على الالتزام بالمسار المحدد واتباع شروط التجمع لتفادي أي تبعات قانونية قد تترتب على عدم الامتثال.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇