تبرئة طلاب جامعة في لندن من تهم متعلقة بمخيم التضامن مع فلسطين
بُرِّئت مجموعة من طلاب جامعة لندن من التهم الموجهة إليهم، والتي تتعلق باعتصام تضامني مع فلسطين، وذلك بعد جلسة قضائية مثيرة تناولت الاشتباكات التي وقعت بين نشطاء مؤيدين لإسرائيل وآخرين مؤيدين لفلسطين.
وأسقطت النيابة العامة التهم الموجهة إلى طالبين، في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا داخل الحرم الجامعي وخارجه.
تبرئة طلاب جامعة في لندن
وكانت النيابة العامة قد قررت إسقاط التهم الموجهة إلى هيا آدم وزكي علي، وهما طالبان من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS)، وذلك أثناء جلسة محكمة وود غرين كراون.
وُجِّهت هذه التهم بعد مواجهة عنيفة حدثت في شهر يوليو/ تموز بين مجموعتين من النشطاء، اعتُقل ثلاثة طلاب خلال هذه المواجهة، حيث وُجّهت إليهم تهم بالاعتداء على عمال الطوارئ وعرقلة عمل الشرطة.
وفي الجلسة التي عُقدت يوم الثلاثاء، أبلغت النيابة العامة المحكمة بقرارها إسقاط التهم الموجهة إلى هيا آدم بسبب عدم كفاية الأدلة التي تدعم التهم الموجهة إليها.
كما أشارت النيابة إلى نيتها إحالة تهمة “عرقلة ضابط شرطة” الموجهة إلى زكي علي إلى محكمة الصلح في موعد لاحق من الشهر الجاري.
التضامن مع فلسطين
من جهة أخرى، دافعت الطالبة إبرو غول عن براءتها من التهمة الموجهة إليها، حيث اتُّهمت بالاعتداء على عامل طوارئ خلال الاشتباك الذي وقع في الاعتصام المؤيد لفلسطين.
وأوضحت غول للمحكمة أنها كانت تتصرف دفاعًا عن نفسها في مواجهة تصاعد الأحداث بين النشطاء.
وحددت المحكمة 2 مارس/آذار 2026 موعدًا لمحاكمة غول، فيما فرضت عليها شروط كفالة تتضمن حظر التواجد في منطقة وستمنستر، وهي منطقة حساسة تشهد عادة تجمعات سياسية ونشاطات احتجاجية.
وتعود خلفية القضية إلى حادثة وقعت في شهر يوليو الماضي، حيث أفاد نشطاء مؤيدون لفلسطين أن مجموعة من النشطاء المؤيدين لإسرائيل هاجمت اعتصامهم التضامني المقام في الحرم الجامعي لكلية الدراسات الشرقية والإفريقية.
هذا الهجوم أدى إلى تدخل الشرطة التي اعتقلت سبعة أشخاص من الاعتصام، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين وأثار استنكارًا واسعًا من قبل المنظمات المؤيدة للقضية الفلسطينية.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇