بريطاني متهم بالإرهاب يعترف بزيارة مواقع يمينية متطرفة


يعترف شاب يبلغ من العمر 24 عامًا متهم بجرائم إرهابية للمحكمة العليا في إدنبرة أنه زار مواقع يمينية متطرفة.
يُحاكم سام إمري بزعم نشره تصريحات على تطبيق تلغرام (Telegram) للتواصل الاجتماعي تشير إلى أنه كان ينوي شن هجوم على مركز فايف الإسلامي في غلينروثيس.
وحسبما نُقل عن تفاصيل المحاكمة، قيل إنه متهم بالتخطيط لبث مباشر لـ “الحادثة” وحيازة مواد تابعة لحركة النازية الجديدة ومواد معادية للسامية ومعادية للمسلمين وصور لإساءة معاملة الأطفال.
في شهادته أمام المحكمة يوم الاثنين 25 أكتوبر، قال إمري إنه وجد مواقع يمينية متطرفة بعد لعبه ألعاب فيديو عنيفة مثل لعبة التصويب والمسدسات (Call Of Duty).
وزعم إمري أنه لم يسبق له التعامل مع العديد من الأشخاص الذي يعودون لأصل عرقي مختلف، ولكن “عقليته” تغيرت أثناء الحبس الاحتياطي بعد أن التقى بأشخاص سود وآسيويين هناك. إلا أنه في الوقت نفسه قد أعرب عن إعجابه بشخصيات عنصرية وبأدولف هتلر وحركة النازية.
قال محامي الدفاع جيم كيغان إن إمري أخفى تصفحه من خلال تسجيل الدخول إلى شبكات افتراضية خاصة تخفي عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بالمستخدم.
ووفقا لما ورد، اعتاد المتهم على تصميم صور “فكاهية” تتعلق بجرائم شنيعة من متطرفين حول العالم، ونشرها عبر مواقع اليمين المتطرف.
ومع ذلك، عندما سئل عما إذا كان الهدف من هذه الصور هو تمجيد جرائم القتل الجماعي التي نفذها برينتون تارانت، الذي قتل 51 مسلما في أحد مساجد نيوزيلندا، و”سفاح النرويج” أندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا في 2011، أجاب المتهم بالنفي.
وما زالت المحاكمة مستمرة في إدنبرة.
لمعرفة ما قاله سام إمري في بدايات المحاكمة عن استهداف مسجد في بريطانيا، اقرأ هنا.
اقرأ المزيد:
طالبة عمرها 16 عاما تواجه تهمة “الإرهاب” لهذا السبب
اعترافات إرهابي لأمّه بعد استهدافه مراكز إسلامية في أدنبرة
يمينيون متطرفون يهاجمون فنادق تأوي لاجئين أفغان
الرابط المختصر هنا ⬇