بريطانيا تطلق مخططًا دوليًا لدعم التطوع الشبابي الدولي

تطلق الحكومة البريطانية برنامجًا دوليًا يهدف لدعم التطوع الشبابي الدولي. والبرنامج جزء من مجموعة من الخطط التي تهدف لزيادة مشاركة المملكة المتحدة في التنمية الدولية من بعد ما انخفضت بسبب الأزمة الاقتصادية.
ويتضمن البرنامج خطة لإلحاق أكثر من ستة ملايين فتاة بالمدارس.
وقال وزير التنمية الدولية أندرو ميتشل إنه يريد إقامة شراكات جديدة لإيجاد طرق مبتكرة لمساعدة البلدان النامية. وسيشمل ذلك دعم المزيد من استثمارات القطاع الخاص، والتصدي للاحتيال حتى تتمكن البلدان النامية من دعم البحوث في المحاصيل المعدلة بيولوجيًا أو الاستثمار في الشركات الناشئة وزيادة فرص العمل.

ووصف ميتشل البرنامج على أنه “فرصة للشباب للمشاركة على الصعيد الدولي ودعم عملنا التنموي في جميع أنحاء العالم”.
وفي عام 2020، انتقد ميتشل قرار الحكومة بتخفيض المساعدات البريطانية من 0.7٪ إلى 0.5٪ من الدخل القومي الإجمالي، كما انتقد حينها دمج وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث مع وزارة التنمية الدولية.
“قوة تنموية عُظمى”
وفي خطاب ألقاه أمام مركز أبحاث تشاتام هاوس للشؤون الخارجية قال بشكل صريح إن سمعة المملكة المتحدة في دعم التنمية قد “تراجعت” بسبب قرار خفض الإنفاق على المساعدات.
وقال ميتشل إن ميزانية المساعدات الدولية، التي بلغت 12.8 مليار جنيه إسترليني في عام 2022، “لا تزال كبيرة” وهناك عدة طرق للاستفادة منها، بما في ذلك الاستثمار مع الشركات الخاصة التي يمكن أن تخلق فرص العمل والازدهار في أفقر أجزاء العالم.
“أحاول جعلنا قوة تنموية عظمى مرة أخرى والتأكيد من أننا نتطلع إلى المستقبل في كل الأشياء التي يمكننا القيام بها”.
ومن ضمن البرامج التي يطمح ميتشل بتحقيقها إلحاق ستة ملايين فتاة في جميع أنحاء العالم في المدارس على مدى أربع سنوات.
وتظهر الأرقام المؤقتة من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية أن الحكومة تنفق الآن المزيد من ميزانية المساعدات الخارجية في الداخل أكثر من المساعدة المباشرة للدول الفقيرة في الخارج.
وتم إنفاق حوالي 3.7 مليار جنيه إسترليني مخصصة للتنمية الدولية على إسكان أعداد متزايدة من اللاجئين وطالبي اللجوء في المملكة المتحدة في عام 2022 ، مقارنة بـ 1.1 مليار جنيه إسترليني في عام 2021 و 0.6 مليار جنيه إسترليني في عام 2020.
ولأن ميزانية المساعدة محدودة عند 0.5٪ من الدخل القومي، تقول المؤسسات الخيرية إن هذا يعني خفض قيمة المساعدات الإنسانية في إفريقيا وآسيا.
اقرأ أيضًا
البحث عن متطوعين لقرع أجراس الكنائس عند تتويج الملك تشارلز
بريطانية تشرح ما تعلمته من تطوعها مع لاجئين سوريين
لماذا عاد متطوع بريطاني إلى بلده بعد أيام من سفره للقتال في أوكرانيا؟
الرابط المختصر هنا ⬇