بريطانيا تسجل رقمًا قياسيًّا في مبيعات السيارات الكهربائية منذ عام 2002
سجلت بريطانيا رقمًا قياسيًّا في مبيعات السيارات الكهربائية في يناير، وفقًا لتقرير مؤسسة تجار السيارات (SMMT). حيث ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 20 ألف سيارة.
وقد ساعد في تحقيق هذا الإنجاز الحوافز الضريبية الكبيرة المقدمة لمستخدمي السيارات الكهربائية. وبذلك، يظهر أن مليون سيارة كهربائية تسلك الطرقات منذ عام 2002.
وتعود الزيادة الكبيرة في مبيعات السيارات الكهربائية بشكل رئيس إلى شركة (Fleet)، حيث سجلت زيادة تجاوزت 40 في المئة في شراء السيارات الكهربائية. ما يشير إلى الاتجاه الإيجابي نحو الاعتماد المتزايد على السيارات الكهربائية.
دعوات متزايدة لتخفيض الضرائب لتعزيز مبيعات السيارات الكهربائية
وصرح مايك هاوز، رئيس (SMMT): “استغرق الأمر أكثر من 20 عامًا لصنع مليون سيارة كهربائية، وباتباع السياسات الصحيحة، ويمكننا الآن أن نحقق الإنجاز نفسه في فترة قصيرة تُقدر بسنتين فقط”.
وأضاف هاوز: “نحن نطالب الحكومة بدور أكبر في دعم المستهلكين، حيث طلبنا من الشركات المصنعة توفير السيارات، والآن نحن ندعو الحكومة لتوفير المساعدة للمستهلكين في اقتناء السيارات ذات الصفر الصافي”.
وتُعتبر السيارات الكهربائية خيارًا جيدًا نظرًا لتكاليف الطاقة والصيانة مقارنة مع سيارات البنزين والديزل. ورغم ذلك، يظل السعر الأولي لهذه السيارات أعلى بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 في المئة، وهو ما قد يكون عائقًا للعديد من المشترين. ويُذكر أنه حتى عام 2022، كانت الحكومة تقدم حوافز ضريبية سخية لمشتري السيارات الكهربائية، ولكنها ألغت هذه الحوافز.
تكثيف الاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية
كما أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك تأجيل حظر مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل من عام 2030 إلى عام 2035، وأثار الإعلان ردود فعل مختلفة من قِبل شركات صناعة السيارات، حيث بدأت العديد منها في تكثيف استثماراتها في صناعة السيارات الكهربائية.
ووفقًا لأحدث إحصائيات جمعية مصنعي السيارات وتجارها (SMMT)، شهد سوق السيارات الجديدة نموًا في يناير، حيث ارتفعت مبيعات (flotillas) بنسبة تقدر بثلث القيمة الإجمالية للمجموع. وذلك على الرغم من انخفاض إجمالي مبيعات السيارات الخاصة الجديدة بنسبة 16 في المئة خلال الشهر الماضي.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇