واحد من كل عشرة أطباء في بريطانيا خارج الخدمة بسبب المرض

^{واحد من كل عشرة أطباء في بريطانيا خارج الخدمة بسبب المرض (وكالة الأناضول)}

أزمة نقص الموظفين في هيئة خدمات الصحة الوطنية ببريطانيا تفاقمت، إذ تشير آخر الإحصائيات إلى أن واحدا من كل عشرة أطباء في البلاد متغيبون عن العمل بسبب المرض.

البيانات دلّت على أن الأوضاع أسوء في “بؤرة تفشي كورونا” لندن. فتشهد العاصمة تغيّب واحد من كل سبعة أطباء حاليا.

وفقا لما ذكره الإعلام البريطاني، فإن الشتاء يعصف بالقطاع الصحي مبكرا هذا العام، حيث تتزايد أعداد الإصابات بكورونا، وتتناقص أعداد الموظفين في المستشفيات بسبب الفيروس.

وجدت دراسة استقصائية أجرتها كلية الأطباء الملكية (RCP) أن 13.9 % من العاملين الصحيين غائبين عن العمل في العاصمة، وذكر أكثر من نصفهم (7.4 %) المرض بكورونا كسبب للتغيب.

وأضاف البحث أن قابلية الانتقال العالية لمتحور أوميكرون تعني أن هناك احتمالية مخيفة أن يكون ما يصل إلى ثلث موظفي القطاع الصحي في إجازة مرضية بحلول منتصف يناير.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات أن ما يصل إلى 130 ألف موظف في الخطوط الأمامية – أي ما يقرب من 10 في المئة من إجمالي القوى العاملة – لا يزالون غير ملقحين بالكامل على الرغم من التهديد المتزايد واحتمال فقدان وظائفهم إذا لم يتلقوا جرعتي اللقاح بحلول الأول من أبريل.

RCP president @bodgoddard, on @BBCNews, talking to @BBCShaunLey about the results of our latest #COVID19 member survey showing that 1 in 10 doctors are off work.https://t.co/Tn2xhNFmML pic.twitter.com/H2IlOpqS0W

— Royal College of Physicians (@RCPhysicians) December 22, 2021

رئيس كلية الأطباء الملكية أندرو جودارد قال في مقابلة له إن القوى العاملة “متعبة ومحبطة” بعد ما يقرب من عامين من التعامل مع الوباء إلى جانب تقديم أكبر قدر ممكن من الرعاية غير المتعلقة بكورونا.

مؤكدا أنه “إذا لم نتوخ الحذر، فإننا نخاطر بانخفاض عدد موظفي الصحة والرعاية المتاحين إلى مستويات خطيرة جدا”.

# واحد من كل عشرة أطباء في بريطانيا خارج الخدمة بسبب المرض

اقرأ المزيد: 

المساكن القذرة في بريطانيا تكلف قطاع الصحة نصف مليون دولار سنويًا

ارتفاع أعداد العالقين بالمستشفيات لنقص الرعاية المنزلية بنسبة 80%

متاجر تغلق أبوابها قبل عيد الميلاد لنقص الموظفين وإلغاء الحجوزات