إمكانية اتخاذ اجراءات قانونية ضد مواقع إباحية لا تتأكد من أعمار المتصفحين
إمكانية اتخاذ اجراءات قانونية ضد مواقع إباحية لا تتأكد من أعمار المتصفحين (أنسبلاش)
حذرت مجموعات سلامة الأطفال في بريطانيا من إمكانية اتخاذ اجراءات قانونية ضد مواقع إباحية في حالة فشلها في منع تعريض الأطفال لرؤية المحتوى الإباحي عن طريق التأكد من أعمار المتصفحين.
ووفقا للغارديان، فإن مجموعة سلامة الأطفال قد طالبت بفرض اجراءات قانونية ضد مواقع إباحية إذا لم تلتزم بحجب المحتوى الإباحي لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة في رسالة إلى مكتب مفوض المعلومات (ICO).
تنص الرسالة على أن فشل الحكومة في منع الأطفال من مشاهدة المواد الإباحية يتسبب في صدمات مدى الحياة ويعرض الأطفال لخطر الإساءات والاستغلال عبر الإنترنت. وتحث المكتب على استخدام الصلاحيات بموجب مدونة التصميم للمحتوى الملائم للعمر التي تم طرحها مؤخرًا (AADC) لإدخال إجراءات صارمة للتحقق من العمر للمواقع الإباحية المتاحة للجمهور.
ومع ذلك، قال ICO إن المدونة لا يقصد منها فرض إجراءات ضمان العمر على المواقع الإباحية. إذ وجه مؤلف الرسالة، جون كار، سكرتير تحالف جمعيات الأطفال الخيرية حول الأمان على الإنترنت، والذي يمثل 11 جمعية خيرية رئيسية للأطفال، إلى مفوضة المعلومات إليزابيث دينهام لإعادة النظر في فحوى القانون.
“مع كل التأثيرات المروعة والموثقة جيدًا التي نعرفها على المجتمع، لا سيما فيما يتعلق بالعنف ضد النساء والفتيات.. أطلب منك إعادة النظر في قرارك بعدم العمل ضد المواقع الإباحية “.
The Government has lost in court again. They will face a judicial review of their disgraceful decision to refuse to protect children from exposure to pornography. https://t.co/bguWU0Nckq
— John Carr (@johnc1912) November 13, 2021
يأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة استقصائية مستويات عالية من القلق بين الموظفين بشأن تأثير المواد الإباحية على الأطفال، وخاصة أولئك المعرضين للخطر بالفعل.
قال خبراء استغلال الأطفال في مؤسسة “برناردوز” الخيرية لصحيفة الغارديان إنهم يرون زيادة في آثار المواد الإباحية على الأطفال، وذلك لأنها “في كل مكان؛ في الحافلات المدرسية، وفي الممرات، وفي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم”.
هذا وقد أظهر عدد من الدراسات الحديثة الآثار الضارة بشكل متزايد للمواد الإباحية على الصغار، بما في ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات ويرونها دون قصد.
على سبيل المثال، وجدت دراسة “شخصية واجتماعية وصحية واقتصادية” أنه عندما يشاهد الأطفال المواد الإباحية، يرى 70 % أن الرجال غالبًا ما يصورون على أنهم مهيمنون (مقارنة بـ 17 % يرون النساء بشكل متكرر كالجهة المهيمنة) و35 % يرون في كثير من الأحيان عنفًا “بالتراضي” تجاه النساء (مقارنة بـ 9 % يرون هذا بشكل متكرر تجاه الرجال).
وفي مقابلة له مع صحيفة الغارديان، قال كار إن التحالف التابع له مستعد لطلب مراجعة قضائية إذا رفضت منظمة ICO التصرف بهذا الشأن.
# إمكانية اتخاذ اجراءات قانونية ضد مواقع إباحية لا تتأكد من أعمار المتصفحين
اقرأ المزيد:
دراسة: ثلث مشاهدي المواد الإباحية يتحرشون بأطفال عبر الإنترنت
الرابط المختصر هنا ⬇