بروفيسور بريطاني لبناني يخشى على حياة أسرته في لبنان
في الوقت الذي يشتد فيه العدوان على لبنان، أكد بروفيسور بريطاني لبناني لا تخطط أسرته لمغادرة لبنان أنه مستعد للذهاب إلى بلده الأم بنفسه و”حمل“ والده المسن إلى خارج البلاد.
زار أحمد حنكير (42 عامًا) وهو بروفيسور مختص في الأمراض العقلية ويعمل في جامعة كارديف، والديه في لبنان الشهر الماضي ووصف الأجواء هناك بأنها كئيبة، مع استمرار القتال بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
العدوان على لبنان يثير مخاوف بروفيسور بريطاني لبناني
وُلد البروفيسور حنكير في بلفاست في أيرلندا الشمالية بعد أن انتقل والداه من لبنان إلى بريطانيا في الثمانينيات، وقد حث أسرته التي تحمل جوازات سفر بريطانية بشدة على مغادرة البلاد والقدوم إلى إنجلترا عقب توتر الأوضاع.
وقد هربت والدته ووالده، وهو في السبعينيات من عمره ويعاني من مشكلات في الحركة، من منزلهما في صيدا جنوب لبنان للذهاب شمالًا إلى العاصمة بيروت حيث تعيش شقيقته للبقاء هناك. ورغم ذلك يؤكد حنكير رغبته في إحضار والديه بنفسه إلى بريطانيا إذا تفاقم الوضع.
وقال موضحًا ذلك: “إذا اضطررت إلى حمل والدي على ظهري، فسأفعل ذلك. وأنا لا أبالغ؛ فالأمر يزداد خطورة شيئًا فشيئًا؛ لأنه بالرغم من أن الوضع أكثر أمانًا في بيروت مما هو عليه في صيدا، فإننا نسمع الآن أن الجيش الإسرائيلي يهاجم مناطق ذات أغلبية مسيحية”.
الحكومة البريطانية تدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
هذا وانضمت حكومة المملكة المتحدة إلى حلفائها، ويشمل ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في الدعوة إلى وقف فوري مؤقت لإطلاق النار مدة 21 يومًا في لبنان؛ بهدف إبرام تسوية دبلوماسية، لكن حنكير قال: إن هذه الدعوات يجب أن تكون من أجل إنهاء فوري ودائم للقتال.
وأضاف: هل ستستجيب إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي؟
المصدر: ذيس إز لوكال لندن
اقرأ أيضًا:
- بريطانيا ترسل قوات لإجلاء رعاياها من لبنان.. كم عدد البريطانيين هناك؟
- كيف غطى الإعلام البريطاني مجازر الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
- خوف من جميع الأجهزة.. بريطانيون يصفون الحياة في لبنان بعد هجمة أجهزة البيجر
الرابط المختصر هنا ⬇