في الآونة الأخيرة، وبسبب وضعها الصحي، أُجبرت الملكة إليزابيث على قضاء معظم وقتها في منزلها في قلعة وندسور، ولكن بالرغم من ذلك، إلا أنها لم تشعر بالوحدة بسبب وجود عدد من الخدم والأصدقاء الذين تثق بهم وتستطيع التحدث معهم.
فقدت الملكة إليزابيث، 95 عامًا، زوجها الأمير فيليب بعد زواج دام 73 عامًا في شهر إبريل من هذا العام. كما أنها فقدت عددًا من أصدقاءها المقربين خلال الأشهر الأخيرة.
لدى الملكة دائرة صغيرة من الأصدقاء والأهل المقربين الذين تثق بهم، فقال أحد من المطلعين على شؤون العائلة المالكة: “أحيانًا تتغير الملكة من شخصيتها الغامضة والرزينة إلى شخص كثير الحديث ومرح مع من تثق بهم”
في فصل الصيف، كانت الملكة إليزابيث تستضيف عددًا من أصدقاءها في قلعة وندسور لتناول وجبة الغداء أو العشاء، كما أنها كانت تحب أن تجلس معهم لمشاهدة التلفاز لأوقات متأخرة من المساء.
تشمل دائرتها المقربة الليدي سوزان هاسي، أنابيل وايتهيد، والسيدة إليزابيث ليمينغ، ومربية الأمير تشارلز مابل أندرسون، وسوزان رودس.
The Sultan of Oman and Her Highness the Hon. Lady visited The Queen at Windsor Castle today. pic.twitter.com/5OlekMMxu9
— The Royal Family (@RoyalFamily) December 15, 2021
نادرًا ما تكون الملكة وحيدة أو بمفردها، فبرفقتها دائمًا منسقة الأزياء ومساعدتها الشخصية أنجيلا كيلي وخادمها الشخصي بول وايبريو.
وأضاف المتحدث بأن موظفي القصر الذين تثق بهم الملكة، وقاموا بملازمتها في عزلتها الصحية كانوا مستمتعين في وقتهم معها، فيضحكون معها ويتحدثون إليها بعدة مواضيع.
كما أن ابن الملكة إليزابيث الأمير إدوارد وزوجته صوفي، وابنها الأمير أندرو كانوا يزورونها بشكل مستمر.
بالرغم من هذا كله، إلا أن في الآونة الأخير لم تستطع الملكة استقبال الكثير من الناس أو استضافة الحفلات بسبب وضعها الصحي الحالي.
فمنذ منتصف شهر أكتوبر لهذا العام والملكة مقيمة في قلعة وندسور، حيث أن طبيبها نصحها حين إذ بأن تلغي رحلتها إلى إيرلندا الشمالية – في أكتوبر – وبأن تمضي ليلة في المستشفى لإجراء الفحوصات.
بالرغم من ذلك، إلا أنها استطاعت أن تحضر حفل تعميد اثنين من أحفادها في أواخر شهر نوفمبر.
إن سمحت قيود الحماية من فايروس كورونا، قد يُسمح للملكة الانتقال مع موظفيها المقربين منها إلى منزلها في ساندرينغهام، حيث ستمضي الملكة مع عائلتها عيد الميلاد الأول منذ فقدان زوجها فيليب.