الملكة إليزابيث تعود لأداء المهمّات الملكية بعد شفائها من آثار كورونا

يبدو أن الملكة إليزابيث تتعافى بسرعة بعد تسعة أيام من إصابتها بفيروس كورونا؛ حيث أجرت محادثتين عن بعد مع سفراء أجانب من قصرها ويندسور اليوم.
وقد شعرت الملكة بتحسُّن ملحوظ جعلها قادرة على التحدُّث إلى الدبلوماسيين من قصر باكنغهام بعد تأجيل محادثات عن بعد مماثلة في الأسبوع الماضي بعد ثبوت إصابتها بكورونا.
واستقبلت الملكة اليوم اتصالًا من كارلس جوردانا سفير إمارة أندورا في المملكة المتحدة، وكيديلا يونس حاميدي سفير جمهورية تشاد الذي قدّم أوراق اعتماده اليوم.

وقال متحدث باسم القصر ريتشارد فيتزويليامز: إن اتصالات الملكة اليوم تُشير إلى تعافيها من كورونا، في حين غرَّد الخبير بشؤون العائلة الملكية فيل دامبير قائلًا: إن الملكة تبدو بصحة أفضل.
وكان من المقرر أن تلتقي الملكة بمئات أعضاء السلك الدبلوماسي، إلا أن قصر باكنغهام قال إنها أصغت لمشورة وزيرة الخارجية بتأجيل ذلك؛ بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، كما ألغت عددا من المداخلات عن بعد في الأسبوع الماضي أثناء فترة حجرها الصحي.
الملكة تستعد لحضور مناسبات هامة
و تعتزم الملكة حضور عدد من المناسبات الهامة الواجب حضورها؛ ومن ذلك: يوم الكومنويلث في كنيسة وستمنستر في 14 آذار/ مارس القادم، وحفل تأبين دوق إدنبرة في 29 آذار/ مارس بعد فترة راحة استمرت ثلاثة أشهر كاملة بناء على مشورة الأطباء.
هذا وتشمل مهمّات الملكة: الاطلاع على المراسلات الحكومية، وبريد وزارة الخارجية، و وثائق سياسية هامة أخرى لقراءتها والتوقيع عليها إن دعت الضرورة لذلك
الرابط المختصر هنا ⬇