أنصار اليمين المتطرف يستهدفون المسلمين في بريطانيا لهذا السبب
ارتفعت نسبة المخاطر التي تهدد المسلمين في بريطانيا بمعدل أربعة أضعاف، ولا سيما التهديد بالقتل والاغتصاب، كما ارتفعت معدلات جرائم الكراهية المرتكبة بحق المسلمين بنسبة ثلاثة أضعاف، بعد استهدافهم من عصابات اليمين المتطرف التي تعيث فسادًا في شوارع البلاد.
واستغل أنصار اليمين المتطرف جريمة طعن أدت إلى مقتل ثلاث فتيات في مدينة ساوثبورت لإشعال الشارع اليميني في بريطانيا.
جامعات اليمين المتطرف تهدد سلامة المسلمين في بريطانيا
وأصيب المسلمون بالرعب في بريطانيا؛ بسبب الممارسات التخريبية لأنصار اليمين المتطرف، المترافقة مع ارتفاع معدلات جرائم الكراهية.
وبهذا الصدد قالت جمعية (Tell Mama) الخيرية: إن جماعات اليمين المتطرف هاجمت أو هددت سلامة 10 مساجد ضمن مدن ساوثبورت وليفربول وهارتلبول.
ووفقًا للجمعية الخيرية فإن العديد من المسلمين يخشون مغادرة منازلهم، وبخاصة النساء المحجبات.
ارتفاع معدلات جرائم الكراهية في بريطانيا
وأشارت الجمعية إلى أن جرائم الكراهية سبق وأن شهدت تصاعدًا في العام الماضي، على خلفية العدوان على قطاع غزة.
أما عن الأحداث التي تشهدها بريطانيا اليوم، فقد قالت إيمان عطا مديرة جمعية (Tell Mama): “إن ما يجري حاليًّا من فوضى وأعمال عنف ناجم عن المعلومات المضللة التي يتداولها أنصار اليمين المتطرف بشأن هجوم ساوثبورت، الذي أدى إلى مقتل ثلاث فتيات، وقد ألصق هؤلاء التهمة بالمسلمين”.
وأضافت: “لقد نجم عن ذلك اندلاع احتجاجات لأنصار اليمين المتطرف في جميع أنحاء بريطانيا، حيث يستمر اليمين المتطرف في نشر المعلومات المضللة والمحرضة على الكراهية عبر الإنترنت”.
وقالت أيضًا: “لقد أصيبت الأقليات في بريطانيا بالذعر؛ بسبب احتجاجات اليمين المتطرف، والأعمال التخريبية التي يمارسها أنصاره، ما يضطر العديد من الناس إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى المساجد”.
وأردفت: “نتفهم مخاوف الناس من تبعات الهجرة غير الشرعية، لكن هذا لا يمنحهم الحق بمهاجمة المساجد أو تهديد سلامة المسلمين”.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇