الكوميديان البريطاني الشهير راسل براند قد يخسر شعبيته الجارفة بسبب تهم الاغتصاب

في تطور مثير للجدل، يواجه الكوميديان البريطاني الشهير راسل براند تهمًا خطيرة بالاغتصاب تهدّد بفقدان شعبيته الجارفة.
ويأتي هذا التطور، بعدما كشفت صحيفة التايمز عن اتهامات لبراند من امرأة تُدعى نادية -اسم مستعار-، ادّعت أنه اعتدى عليها جنسيًّا.
راسل براند قد يخسر شعبيته

نادية، التي أجرت معها صحيفة التايمز مقابلة، أدلت بشهادتها وعرضت سجلًّا يُثبت تلقيها العلاج في مركز العلاج لضحايا الاغتصاب، وذلك ضمن تحقيق استمر لسنوات وأجرته الصحيفة بشأن اتهامات وُجِّهت لبراند بالاعتداء على النساء.
يُذكَر أن براند الممثل والكوميدي الشهير، الذي ينفي هذه التهم نفيًا قاطعًا، يحظى بشعبية كبيرة ازدادت على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، حيث يمتلك أكثر من 6.6 مليون متابع على منصة (YouTube).
وتحدثت نادية عن تجربتها مع براند، واتهمته بأنه “يقول شيئًا ويخفي أشياءَ!”، مشيرة إلى أنه يتظاهر بأنه معالج نفسي، إلا أنه يتصرف تصرفات غير أخلاقية ومسيئة!
وفي هذا السياق، أشارت عدة تقارير إلى أن شهرة براند معرضة للخطر بسبب هذه التهم، ويتزامن هذا مع تصاعد انتقاداته لصناعة الإعلام التقليدية خلال الفترة الماضية.
اتهامات بالاعتداء الجنسي

أكدت نادية أنها التقت براند في عام 2012 في لوس أنجلوس، وبدأت علاقتهما بعد حفلة -وفقًا لشهادتها-، وكان ذلك بالتراضي في حَزيران/يونيو 2012، لكنها بعد ذلك اتهمت براند باغتصابها في تموز/يوليو من العام نفسه.
وفي تفاصيل القضية، قالت نادية: “لقد خرجت متأخرة واتصل بي وقال: “مررت بيوم سيِّئ للغاية، تعالَي إلي”. وتابعت قائلة: “في البداية رفضت، ولكنه ألحّ عليَّ بالحضور، ثم اعتدى عليَّ جنسيًّا، ولم أستطع الدفاع عن نفسي أو فعل أي شيء آخر!”.
وفي محاولة للصلح بعدما جرى، أرسل براند رسالة نصية تضمنت اعترافًا بأنه “آثر نفسه ومصالحه الشخصية” عليها، وطلب العفو والصفح من نادية، لكنها لم ترد على مكالماته بعد ذلك.
هذا وبالرغم من نفي براند للتهم، فإنها قد تُلحِق ضررًا كبيرًا بسمعته ومسيرته المهنية وشعبيته، وسيتحتَّم عليه مواجهة التحقيقات القانونية المتوقعة في الأيام القادمة.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
https://alarabinuk.com/?p=105690