العرب في بريطانيا | القدومي: إعادة أول مجموعة من المحتجزين الأردنيي...

1446 محرم 20 | 27 يوليو 2024

القدومي: إعادة أول مجموعة من المحتجزين الأردنيين في بريطانيا إلى عمّان

القدومي: إعادة أول مجموعة من المحتجزين الأردنيين في بريطانيا إلى عمّان
فريق التحرير June 4, 2024

ذكر المستشار القانوني علي القدومي أن أول مجموعة من المحتجزين الأردنيين في لندن ومانشستر في طريقها إلى العاصمة عمان، بعد أن قضوا عدة أيام في مراكز الاحتجاز المرتبطة بالمطارات، وذلك في البث المباشر الذي حل به ضيفًا على منصة العرب في بريطانيا مع الزميل إبراهيم قاسم.

القدومي أكد أنّ آخر المعلومات عن وجود أردنيين محتجزين في المطارات البريطانية، مرتبطة بالنسبة والتناسب مع كثافة حركة الطيران بين البلدين؛ فهناك 13 طائرة للملكية الأردنية تصل بريطانيا كل أسبوع، 7 طائرات منها تصل مطار هيثرو و6 طائرات أخرى تصل مطاري ستانستد ومانشستر، إضافة الى الطائرات التركية وشركة ويز إير والخطوط البريطانية وشركات أخرى.

نحو مئتي أردني يصلون بريطانيا كل يوم وكثير منهم محتجزون

القدومي يقول: إن هناك أكثر من 200 أردني يصلون بريطانيا كل يوم من حمَلَة التصريح الإلكتروني (ETA)، وغالبهم عازمون على البقاء في بريطانيا للعمل، وقلة منهم يأتون للسياحة، وقد تواصل معه مؤخرًا عدد منهم بعد احتجازهم في المطارات، عقب منعهم من دخول المملكة المتحدة؛ إذ تفاجأت السلطات البريطانية بالأعداد الكبيرة لطالبي اللجوء منهم، أو الذين لا يملكون إثباتات مقنعة بقدومهم للسياحة.

كم عدد الأردنيين المحتجزين في مطارات بريطانيا؟

تصاريح زيارة بريطانيا لأهل الأردن

يشير علي القدومي إلى أن عدد المحتجزين في مطار مانشستر وحده وصل إلى 34 شخصًا، أما في مطار لوتون فقد زاد عدد المحتجزين على مئة.

بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأردنية متابعتها لموضوع احتجاز الأردنيين في المطارات البريطانية، واتخاذها عدة إجراءات بهذا الصدد، كما أوضحت في بيان تلقت العرب في بريطانيا نسخة منه لحل المشكلة وتقديم الدعم للمحتجزين. ومن هذه الإجراءات:

1. التواصل مع السلطات البريطانية:

  • ‏لمعرفة تفاصيل الاحتجاز وأسبابه، والتفاوض للإفراج عن المحتجزين إذا كان ذلك ممكنًا.
  • التحقق من الامتثال للقوانين والإجراءات القانونية البريطانية؛ لضمان عدم وجود ظلم أو سوء معاملة.

2. تقديم الدعم القنصلي:

  • ‏إرسال مندوبين قنصليين؛ لزيارة المحتجزين وتقديم المساعدة القانونية والنفسية اللازمة.
  • التأكد من حصول المحتجزين على محاكمة عادلة وتوفير مترجمين إذا لزم الأمر.

3. التواصل مع الأسر:

  • إطلاع أسر المحتجزين على تطورات الوضع باستمرار.
  • توفير المساعدة اللازمة للأسر من حيث المعلومات والدعم العاطفي.

4. الإجراءات الوقائية:

  • ‏توعية المواطنين الأردنيين المسافرين إلى المملكة المتحدة بشأن القوانين والإجراءات المحلية؛ لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.
  • تقديم نصائح وإرشادات عبر الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في لندن ووسائل التواصل الاجتماعي.

5. الضغط الدبلوماسي:

  • ‏استخدام القنوات الدبلوماسية للضغط من أجل حل القضية بسرعة.
  • ‏العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن والمملكة المتحدة؛ لضمان احترام حقوق المواطنين الأردنيين.

يشار إلى أن الغاية من هذه الإجراءات حماية حقوق المواطنين الأردنيين، وتوفير الدعم اللازم لهم لدى احتجازهم أو تعرضهم لأزمة في الخارج.

من سيتحمل تكاليف إرجاعهم إلى الأردن؟

تكاليف إعادة المواطنين الأردنيين المحتجزين في المطارات البريطانية كما يقول القدومي تعتمد عادةً على الظروف الخاصة بكل حالة، والإجراءات التي تتبعها وزارة الخارجية الأردنية والسلطات البريطانية.

وتكون النفقات على النحو الآتي:

1. على نفقة الحكومة الأردنية:

  • ‏في حالات الطوارئ أو الأزمات، قد تتحمل الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية أو السفارة الأردنية في لندن تكاليف إعادة المواطنين إلى الوطن، وبخاصة إذا كانوا غير قادرين على تحمل تلك التكاليف بأنفسهم.
  • يمكن للحكومة توفير تذاكر الطيران وترتيبات السفر اللازمة.

2. على نفقة المواطنين أنفسهم

  • ‏في بعض الحالات، قد يُطلب من المواطنين المحتجزين أو عائلاتهم تحمل تكاليف العودة إذا كانوا ميسورين.
  • يمكن للأفراد ترتيب أمور السفر بالتنسيق مع السفارة الأردنية، ولكن تحمل التكاليف يكون شخصيًّا.

3. على نفقة السلطات البريطانية:

‏إذا كان الاحتجاز نتيجة خطأ من السلطات البريطانية أو في حالات معينة تتطلب ترحيل الأفراد، فقد تتحمل السلطات البريطانية تكاليف الترحيل والإعادة إلى الوطن.

ماذا لو رفض الزائر الأردني العودة؟

 اللجوء إلى بريطانيا
اللجوء إلى بريطانيا

يقول المستشار القدومي: “إذا رفض الأردنيون المحتجزون في المطارات البريطانية العودة إلى الأردن وطلبوا اللجوء، فإن الإجراءات المتبعة ستعتمد على القوانين والسياسات البريطانية المتعلقة باللجوء والهجرة”. وقد لخصها القدومي في النقاط الآتية:

1. تقديم طلب اللجوء:

‏o يمكن للمحتجزين تقديم طلب اللجوء فور وصولهم إلى المملكة المتحدة أو أثناء احتجازهم. ويجب عليهم تقديم أدلة تدعم طلبهم، مثل التعرض للاضطهاد أو الخطر في بلدهم الأم.

2. مراجعة الطلب:

  • ‏تُراجع طلباتِ اللجوء هيئةُ اللجوء والهجرة البريطانية. وتشمل هذه العملية مقابلات شخصية وفحص الأدلة المقدمة.
  • يمكن أن تستغرق عملية المراجعة عدة أشهر، وخلال هذه الفترة، قد يُسمح للمحتجزين بالبقاء في المملكة المتحدة.

3. القرار:

  • ‏إذا قُبِل طلب اللجوء، يحصل المحتجزون على صفة لاجئ، ما يسمح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة بطريقة قانونية، والحصول على حقوق معينة مثل العمل والتعليم والرعاية الصحية.
  • إذا رُفِض الطلب، يمكن للمحتجزين استئناف القرار، ولكن إذا أخفق الاستئناف أيضًا، فقد يُرحَّلون إلى الأردن.

4. دور الحكومة الأردنية:

  • ‏إذا قدم المحتجزون طلبات لجوء، فإن الحكومة الأردنية قد لا تستطيع التدخل إلا قليلًا، حيث تصبح القضية ضمن نطاق السلطات البريطانية.
  • يمكن للحكومة الأردنية تقديم المساعدة القنصلية وتقديم الدعم القانوني والنفسي للمواطنين، ولكنها لا تستطيع منع العملية القانونية البريطانية من المضي قدمًا.

5. الآثار القانونية:

  • ‏تقديم طلب لجوء كاذب أو لا أساس له قد يؤدي إلى رفض الطلب والترحيل، إضافة إلى منع صاحبه من دخول المملكة المتحدة مدة معينة.

في حال طلب اللجوء، من المهم أن يتبع المحتجزون الإجراءات القانونية المناسبة، وأن يقدموا الأدلة اللازمة لدعم طلباتهم. يمكنهم أيضًا طلب المشورة من منظمات حقوق الإنسان أو المحامين المتخصصين في قضايا اللجوء والهجرة.

لماذا يُحتجَز بعض الناس في المطارات البريطانية؟

 المطارات البريطانية
المطارات البريطانية

يشير علي القدومي إلى أن الاحتجاز في المطارات البريطانية يرجع إلى عدة أسباب، منها:

1. مشكلات في التأشيرة والهجرة: إذا كانت لدى الأفراد مشكلات في تأشيراتهم أو لم يستوفوا متطلبات الهجرة، مثل عدم وجود تأشيرة صحيحة أو انتهاء صلاحية التأشيرة، فقد يتعرضون للاحتجاز.

2. عدم وجود حجز فندقي صحيح: إذا لم يكن لدى الأفراد حجز فندقي مؤكد أو خطة سكنية مناسبة، فقد يُحتجزون لمزيد من التحقيق.

3. قلة الأموال وعدم القدرة على الاعتماد الذاتي: إذا لم يكن لدى الأفراد الأموال الكافية لدعم أنفسهم خلال فترة إقامتهم في المملكة المتحدة، فقد يتعرضون للاحتجاز.

4. محاولة اللجوء السياسي: في بعض الحالات، يقدم الأفراد طلبات لجوء سياسي فور وصولهم إلى المملكة المتحدة، ما قد يستدعي احتجازهم؛ لتقييم طلباتهم والتحقق من صحتها.

وتُطبق هذه السياسات والإجراءات لضمان سلامة البلاد وأمنها، وتأمين تطبيق القوانين المتعلقة بالهجرة واللجوء.

ويضيف القدومي: لم تثبت حتى تاريخه وجود أي حالات لتقديم طلب لجوء سياسي.

بشرى للأردنيين بدخول دول الاتحاد الأوروبي


المستشار علي القدومي أضاف: إن الأردنيين على موعد قبل نهاية العام ببشرى جديدة، تتمثل بإتاحة المجال لدخول دول الاتحاد الأوروبي بنفس النظام، وهو نظام التصريح الإلكتروني الذي يصدر خلال ساعات قصيرة ومقابل مبلغ رمزي جدًّا.

وأوصى القدومي المواطنين الأردنيين بأن يحافظوا على سمعة المواطن الأردني الذي حصل على هذه الميزة؛ لما تتمتع به بلاده من أمان واستقرار، ويتجنبوا الأخطاء والمخالفات القانونية، التي يمكن أن تكون سببًا في حرمان الأردنيين جميعًا من هذه الميزة للدخول الميسر إلى بريطانيا.

ونبّه القدومي إلى وجود تصرفات مسيئة في عدد من شوارع بريطانيا، تتمثل بالتسول وادعاء القدوم من بلدان منكوبة، ما قد يشوه من وجهة نظره صورة المواطن الأردني وسمعته.

وختم القدومي بملاحظة قال فيها: إن شركات الطيران التي أحضرت الزائرين إلى المملكة المتحدة تكون مسؤولة عن إعادتهم إلى بلدهم الأصلي، إذا رفض ضباط الهجرة دخولهم للأراضي البريطانية.


اقرأ ايضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
1:27 am, Jul 27, 2024
temperature icon 15°C
broken clouds
Humidity 84 %
Pressure 1013 mb
Wind 5 mph
Wind Gust Wind Gust: 14 mph
Clouds Clouds: 55%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 5:17 am
Sunset Sunset: 8:56 pm