أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء 21 مايو 2024
تحت عنوان “فضيحة الدم الملوث” نشرت الصحف البريطانية اليوم عن الفضيحة التي أودت بحياة 3 آلاف شخص، إلى جانب معاناة عشرات الآلاف من الإصابة بفيروس نقص المناعة، والتهاب الكبد الوبائي.
أبرز عناوين الصحف البريطانية
مترو
تحت عنوان: “أربعون عامًا من التستر الدموي”، تشير صحيفة مترو إلى أن اليوم هو وصمة عار على جبين بريطانيا، بعد أن كشف تقرير التحقيق العام أن آلاف المرضى أصيبوا بعدوى مميتة أثناء تلقيهم العلاج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
ونُشر التقرير النهائي لأكبر فضيحة في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية أمس، ويوثق في أكثر من 2527 صفحة “قائمة من الإخفاقات” ذات العواقب “الكارثية”.
وقال ريشي سوناك: إنه “من الصعب استيعاب حجم الفضيحة”، حيث استُغِلّ الأطفال في الأبحاث التي أجريت دون علمهم أو موافقتهم، وأُعطُوا فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
وأضاف سوناك: إن أكثر من 3000 شخص لقوا حتفهم بالفعل دون اعتذار ودون رؤية أي شخص يحاسب.
ديلي إكسبرس
أصيب أكثر من 30 ألف شخص بفيروسات قاتلة أثناء تلقيهم الرعاية لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية بين السبعينيات والتسعينيات، في كارثة وصفها رئيس التحقيق السير بريان لانجستاف بأنها “كارثة”.
وكشفت التحقيقات أنه كانت هناك محاولات متعمدة لإخفاء الكارثة -ويشمل ذلك الأدلة- عبر إتلاف مسؤولي وايتهول عددًا من الوثائق، مضيفة أن المرضى تعرضوا عمدًا لمخاطر غير مقبولة للإصابة بالعدوى.
ويوثق التقرير المكون من 2527 صفحة، والذي نُشر يوم الإثنين (الـ20 من مايو/أيار)، “قائمة من الإخفاقات” التي كانت لها عواقب “كارثية”، ليس فقط بين الأشخاص المصابين بالدم الملوث، ولكن أيضًا بين أحبائهم.
وفي مجلس العموم، اعتذر ريشي سوناك لضحايا أكبر كارثة علاجية في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، معلنًا أن ذلك “جلب العار لأمتنا”.
آي
اعتذر ريشي سوناك عما سماه “الإخفاق الأخلاقي الذي استمر لعقود” والذي أدى إلى إصابة عشرات الآلاف من الأشخاص بدماء ملوثة.
وقال رئيس الوزراء: إن نشر تحقيقات السير بريان لانجستاف -التي استمرت 5 سنوات- يمثل “وصمة عار على جبين بريطانيا”، ويشمل هيئة الخدمات الصحية الوطنية والخدمة المدنية والوزراء في الحكومات المتعاقبة.
لكن سوناك تعرض لانتقادات مباشرة من لانجستاف والناشطين؛ لإخفاقه على مدى أكثر من عام في الإعلان عن تعويضات للضحايا.
الديلي تلغراف
لقد مر أكثر من 50 عامًا على فضيحة “الدم الملوث”، هذا الأسبوع، نُشر أخيرًا تقرير طال انتظاره عن أسوأ كارثة علاجية في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وعانى أكثر من 30 ألف شخص في المملكة المتحدة من فيروس نقص المناعة، والتهاب الكبد الوبائي من نوع سي بعد إعطائهم منتجات دم ملوثة.
وطالت الإصابات مجموعتين رئيستين: مرضى الهيموفيليا الذين يعانون من اضطرابات في الدم، وأولئك الذين خضعوا لعمليات نقل الدم بعد الولادة والجراحة والعلاجات الأخرى.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الحكومة ستعلن خطة للتعويض يوم الثلاثاء، وأنه من المتوقع أن تتجاوز 10 مليارات باوند.
وأوصى تقرير التحقيق في الدم المصاب بوضع خطة تعويض على الفور للضحايا والأسر الثكلى.
ديلي ميل
نشرت صحيفة ديلي ميل صورة امرأة تحمل صورة لزوجها، وهو من ضحايا فضيحة “الدم الملوث”، على واجهة صحيفة ديلي ميل.
وتشير الصحيفة إلى أن الأطباء ومسؤولي الخدمات الصحية وشركات الأدوية والسياسيين يتحملون مسؤولية إصابة 30 ألف شخص بريء بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي على مدار أكثر من 20 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 3 آلاف شخص قد ماتوا، في حين عانى مَن بقي على قيد الحياة طيلة حياتهم.
ديلي ميرور
طالب ضحايا فضيحة الدم الملوث وعائلاتهم الليلة الماضية بتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وقال جلين ويلكنسون، الذي شارك في تأسيس حملة الدم الملوث: إن التحذيرات قوبلت بالتجاهل باستمرار، ما يعني إصابة الآلاف بالعدوى.
وقالت النائبة عن حزب العمال، ديانا جونسون: إن التحقيق الذي كُشف الستار عنه أمس، يحتوي على روايات “مروعة”، ويشمل ذلك إجراء تجارب على الأطفال.
وقالت: “هذا بالنسبة لي مؤشر واضح للغاية على السلوك الإجرامي، وهذا شيء أعتقد أنه يجب على الشرطة التحقيق فيه”.
الغارديان
نقلت صحيفة الغارديان عن رئيس لجنة التحقيق السير بريان لانجستاف قوله: إن الفضيحة “كان يمكن تجنبها إلى حد كبير”، لكن الحكومات المتعاقبة لم تضع سلامة المرضى أولًا”.
وعلى جانب آخر، نشرت الصحيفة أيضًا عن الحداد في إيران الذي يستمر خمسة أيام، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، عقب تحطم طائرتهم أول أمس.
فاينانشال تايمز
تركز القصة الرئيسة في صحيفة فاينانشال تايمز على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، التي طلبت إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار قادة حماس بسبب ارتكابهم جرائم حرب.
وتقول الصحيفة: إن الطلبات أثارت “ردود فعل عنيفة” من إسرائيل والولايات المتحدة، التي وصفتها بأنها شائنة.
وتشير الصحيفة إلى أنه إذا قرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف، فإن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة مذكرة توقيف بحق زعيم مدعوم من الغرب.
المصدر: بي بي سي
اقرا أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇