الشرطة البريطانية تسأل الناشطة سارة ويلكنسون عن مواقع حساسة في غزة
اعتقلت الشرطة البريطانية الناشطة المؤيدة للفلسطينيين سارة ويلكنسون في 29 أغسطس/آب، خلال مداهمة نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب في منزلها. جاء الاعتقال بعد اتهامها بنشر محتوى على الإنترنت يتعلق بدعم القضية الفلسطينية. وفقًا لابنها جاك، صادرت الشرطة جميع أجهزتها الإلكترونية، ومنعتها من استخدامها بعد الإفراج عنها.
وأفاد جاك أن الشرطة ركزت خلال استجوابها على طلب تفاصيل حساسة بشأن اتصالات ويلكنسون في غزة، ما أثار مخاوف بشأن سلامة الأفراد في القطاع. وأوضحت تقارير إعلامية، منها “منت برس نيوز”، أن الطلب قد يؤدي إلى تعرض الفلسطينيين في غزة للخطر، خاصة في ظل التعاون الاستخباراتي بين المملكة المتحدة وإسرائيل.
الشرطة البريطانية تداهم منزل سارة ويلكنسون وتعتقلها
من جانبها، أدانت منظمة “مينا أنسنسورد”، التي تعمل ويلكنسون كمراسلة متجولة لديها، اعتقالها، واعتبرته محاولة لترهيب الصحفيين والناشطين المدافعين عن حقوق الفلسطينيين. وطالبت بالإفراج الفوري عنها، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية تدعم بشكل غير مباشر تصرفات إسرائيل في غزة.
وتواجه ويلكنسون اتهامات بسبب نشاطها في حركة “بالستاين أكشن”، التي تستهدف مصانع الأسلحة البريطانية المصدرة لإسرائيل، حيث شاركت في عدة فعاليات احتجاجية تهدف إلى وقف تصدير الأسلحة.
تزايدت الانتقادات للحكومة البريطانية بسبب هذه الاعتقالات، حيث يرى عدد من المراقبين أن هذه الإجراءات تمثل تصعيدًا في القمع السياسي تجاه المعارضة، خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: middleeastmonitor
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇