كيف تساهم الأجهزة الإلكترونية في استغلال الأطفال وكيف نحميهم من آثارها؟

يواجه الأطفال شتّى أنواع المحتويات على الإنترنت، ومع الوباء وفترات الحجر، زاد اعتمادهم على استعمال الإنترنت. فقد وجدت هيئة رقابة محتوى الانترنت The Internet Watch Foundation (IWF) أن المواد التي شاهدها الاطفال زادت بنسبة 374٪ عن عام 2019. (https://veroinn.com/)
ولكن بالمقابل أيضًا، زادت نسبة استغلال الأطفال والتحرش بهم باستعمال الإنترنت
Do you find it difficult to talk to your child about spending time on the internet? 📱 💻
Having open conversations with your children about tech can be tricky.
Check out our practitioners’ tips for starting these conversations with your 8-12 year-old: https://t.co/fxcomZapcI
— Barnardo’s (@barnardos) February 16, 2022
ففي ظاهرة عبر الإنترنت تُسمى الاستدراج (Grooming)، يستدرج اشخاصص عادة ما يكونون أكبر سنًا من الضحية، ويحاولون اكتساب ثقة الاطفال ليتمكنوا لاحقًا من استغلالهم جنسيًا أو معنويًا.
وقالت شارون ويرهام، من جمعية Barnardo’s Cymru، إن سهولة استعمال الأطفال للإنترنت عبر أي أجهزة إلكترونية ومن أي مكان بمفردهم، تعني أنهم قد يتعرضون لاستغلال أو ابتزاز دون وجود من يرشدهم.
وبالإضافة الى ذلك، فإن مواقع الإنترنت عادةً ما تلوم الضحية إن تعرضت لمضايقات على الإنترنت، ما يعني أن العديد من الأطفال يخشون التحدث لأحد عما قد يواجهونه من مضايقات عبر الإنترنت.
ويدفع هذا العديد من الأطفال الى لبحث عن الدعم في أماكن أخرى ومن أشخاص غرباء عبر الإنترنت، فيفتح ذلك المجال للمتحرشين باستغلال الأطفال.
المتحرشون وطرقهم لاستدراج الأطفال عبر الإنترنت
وقالت إيما هاردي، من IWF: “لقد شهدنا ارتفاعًا مقلقًا للغاية في نسبة المحتوى الذي يُنشر بهدف استغلال الأطفال من قِبل المتحرشين لاستدراجهم لإرسال فيديوهات إباحية”
وأضافت إيما: “والأمر المرعب أكثر هو الزيادة التي شهدناها في المواد التي تحتوي على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات”
واكدت على أهمية نشر الوعي بين الأباء ليعلموا مدى انتشار المتحرشين على الإنترنت، فيتمكنوا بعد ذلك من التحدث إلى أطفالهم وتوعيتهم.
ماذا تم حُذِف من مواقع الإنترنت عام 2021؟
فقالت مؤسسة IWF إن فترة الحجر قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسبة المحتوى الذي يُنتج عن طريق موبايل أو جهاز تابلت ذكي / smart tablet وتحميله على الإنترنت ذاتيًا من قِبل الأطفال.
في عام 2021 ، نفذت مؤسسة IWF الاعمال التالية:
- التحقيق في 361,000 بلاغ عن مادة على الإنترنت – أي 21٪ أكثر من عدد البلاغات في عام 2020
- اتخاذ إجراءً ضد 252,000 موقع إنترنت – أي 64٪ أكثر من عام 2020.
- وجدت صفحات أكثر على الإنترنت تحتوي على صور إباحية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات – أي 235% أكثر عن عام 2020

ماذا فعلت حكومة ويلز؟
أصبحت حكومة ويلز أول حكومة تنضم إلى IWF في أكتوبر للمساعدة في حماية الأطفال من جرائم الإنترنت.
تُقدم الحكومة مواداً لدعم الأطفال وحمايتهم عبر منصة HWB ينبغي تعريفها لمن يجهلها !!، بما في ذلك مواد تم تُرجمت لعدة لغات.
كما أوصت مؤسسة IWF الأهالي بإبلاغ الشرطة فور عثورهم على أي شيء مثير للقلق على الإنترنت.
اقرأ المزيد
بريطانيا تفرض المزيد من القيود على المواقع الإباحية
الرابط المختصر هنا ⬇