لأول مرة منذ عامين ثلثا الناخبين لا يثقون ببوريس جونسون وحزب المحافظين، حيث انخفضت نسب الدعم للحزب إلى 33%.
في استطلاع للرأي أجرته إحدى الصحف البريطانية، أظهرت النتائج أن ثلثي الشعب لا يرغبون بالتقيد بالخطة “ب” للوباء من بعد فضيحة حفلة الحكومة لعيد الميلاد الأسبوع الماضي.
كما بينت النتائج أن شخصين من بين كل ثلاثة أشخاص لا يثقون برئيس الوزراء الحالي.
أما بالنسبة للناخبات النساء، فقد انخفضت ثقتهم بحزب المحافظين، حيث انخفضت نسبة الدعم للحزب بمقدار ٤ نقاط لتصبح 31%. بالمقابل، ارتفعت نسبة الدعم لحزب العمل بمقدار 6 نقاط لتصبح 45%.
أظهرت النتائج رابط بين انخفاض نسبة ثقة المواطنين لرئيس الوزراء وبين فضيحة الحكومة بعقد حفل لعيد الميلاد العام الماضي في منتصف الوباء والحجر العام للبلاد، وبعد تشديد بوريس القيود بسبب متحور أوميكرون حيث يظن بعضهم أنه فعل ذلك لغض البصر عن الفضيحة.
From 13 December in England, you should work from home if you can.
➡️ https://t.co/AJ1DZmrux2 pic.twitter.com/gc8vDboKla
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) December 8, 2021
انخفاض نسبة المنتخبين لحزب المحافظين إلى 33% هي الأقل منذ أكتوبر 2019.
أظهرت نتائج الاستقصاء أن 14 من الناخبين لحزب المحافظين لا يعلمون إن كانوا سيقومون بانتخاب الحزب مجددًا، و 6% من الناخبين سيصوتون لصالح حزب العمّال.
بالنسبة للناخبين الذكور، فإن النسب متقاربة جدًا بين الحزبين – 35% سينتخبون حزب المحافظين و 34% سينتخبون حزب العمّال.
ثلثا المواطنين لا يثقون في بوريس جونسون
وفقًا للاستقصاء فإن العديد من المواطنين يشككون بنزاهة بوريس جونسون، وثلثا المواطنين قالوا أنهم لا يثقون بالرئيس. 31% مازالوا يثقون في بوريس وسيقومون بانتخاب الحزب المحافظ مرة أخرى.
واحد من كل ثلاثة (32%) قالوا أنهم غالبًا لن يقوموا بالالتزام بقيود فيروس كورونا بعد كشف فضيحة حفلة عيد الميلاد المزعومة التي أقامها موظفو الحكومة العام الماضي.
حيث أنه في الوقت التي أقيمت به “الحفلة” كانت الدولة تحت قيود إلزامية شديدة، وتم منع جميع التجمعات. لذلك يظن 68% من المواطنين الذين أجابوا على الاستطلاع أنه يجب طرد جميع الموظفين الذين حضروا الحفلة.
بالرغم من توجه الحكومة لفرض المزيد من القيود للحد من انتشار أوميكرون، إلا أن استطلاع الرأي أظهر أن الأغلب لا يرغبون بفرض قيود تمنعهم من رؤية عائلاتهم مع اقتراب موسم الأعياد.