إطلاق شبكة جديدة للمجموعات الطلابية المؤيدة لفلسطين في بريطانيا
أعلن تحالف يضم 15 منظمة طلابية من مختلف أنحاء المملكة المتحدة إطلاق شبكة جديدة تهدف إلى مواجهة تواطؤ الجامعات البريطانية مع الحرب الإسرائيلية على غزة. وأُطلِق هذا الاتحاد الذي يُعرف بـ”اتحاد الطلاب من أجل تحرير فلسطين” يوم الجمعة، ويضم جمعيات ومجموعات مؤيدة للفلسطينيين من جامعات متعددة في البلاد. وقد نظم العديد من هذه المجموعات معسكرات طلابية خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.
وفي بيانها الرسمي، صرحت الشبكة بأن “معسكرات فلسطين” أقيمت في عشرات الجامعات، حيث ناضل الطلاب من أجل سحب استثمارات مؤسساتهم الأكاديمية. وأكد البيان أن هذا التضامن المنسق أفضى إلى تأسيس شبكة جديدة على المستوى الوطني، تضم تحالفات طلابية ملتزمة جماعيًا بتفكيك تواطؤ جامعاتها مع الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني.
إطلاق شبكة جديدة لمواجهة تواطؤ الجامعات البريطانية
واتهم البيان الجامعات البريطانية بأنها “متواطئة بشكل عميق ونشط في احتلال فلسطين، والإبادة الجماعية في غزة”. كما حدد أربعة أهداف رئيسة للاتحاد هي : “تفكيك التواطؤ المؤسسي” للجامعات، ومقاومة قمع النشاط الطلابي، وتطوير النشاط المؤيد لفلسطين عبر الجامعات، وبناء علاقات مع “حركات التضامن الفلسطينية في جميع أنحاء البلاد والعالم”.
علاوة على ذلك، أعلنت الشبكة دعمها للمبادئ التي وضعتها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1977، والتي تؤكد على حق الفلسطينيين في المقاومة، والسعي إلى تحرير فلسطين، ودعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
المخيمات الطلابية المؤيدة لغزة
وشهد هذا العام إقامة 35 مخيمًا طلابيًا مؤيدًا لغزة في الجامعات البريطانية، وحققت هذه المخيمات نجاحات كبيرة رغم تعرضها لقمع شديد. من بين هذه النجاحات قرار جامعة سوانسي بالانسحاب من بنك باركليز واستقالة نائب رئيس الجامعة. ومع ذلك، واجهت هذه المخيمات تحديات، بما في ذلك اعتقالات الشرطة وإخلاء بعض المخيمات بأوامر قضائية.
وفي أواخر يوليو، أعلنت جامعة كامبريدج مراجعة نهجها تجاه “الاستثمار” ردًا على معسكر طلابي استمر عدة أشهر في الجامعة. وجاء هذا الإعلان بعد تقارير أفادت أن مجلس كلية ترينيتي، أغنى كلية في كامبريدج، صوّت على سحب استثماراته من شركات الأسلحة لكنه قرر عدم الإعلان عن هذا القرار. ولم تؤكد كلية ترينيتي هذا القرار ولم تنفِه.
ما رأيكم في الخطوات التي اتخذتها الجامعات البريطانية وهل تعتقدون أن هذه المبادرات الطلابية ستحدث تأثيرًا فعليًا؟ نود سماع آرائكم وتعليقاتكم في قسم التعليقات.
المصدر: middleeasteye
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇