محقق إسرائيلي يواجه القضاء البريطاني بتهم القرصنة
وقف البارحة، 26 يوليو، محقق إسرائيلي أمام محكمة بلندن لمواجهة تهم تتعلق بالقرصنة واختراقه أجهزة خاصة مقابل أجر، وذلك في إطار معركة قانونية لتسليمه للقضاء في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
مشاركات فورليت في عمليات القرصنة المأجورة
ويواجه اميت فورليت، البالغ من العمر 56 عامًا، اتهامات بالاحتيال الإلكتروني، والتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني، وقرصنة أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى المساعدة والتحريض على هذه الجرائم، وفقًا لسجلات المحكمة.
وقُبض على فورليت في مطار هيثرو بلندن في إبريل الماضي عندما كان ينوي الذهاب إلى إسرائيل، وكان من المفترض أن يُسلم إلى الولايات المُتحدة ولكن أُحبطت المحاولة بسبب فجوة قانونية. وأعيد اعتقاله لاحقًا على التهم نفسها وأفرج عنه بكفالة بعد تسليمه جواز سفره ودفع ضمان مالي قدره 200,000 باوند (257,370 دولار).
ومثل فورليت أمام محكمة وستمنستر بلندن يوم الجمعة، 26 يوليو، وحُددت جلسة كاملة للطعن في تسليمه للولايات المتحدة لتنعقد في يناير المقبل.
وقال آدم بيتر، المحامي الذي يمثل السلطات الأمريكية، إن فورليت متهم بالمشاركة في عمليات قرصنة مأجورة بين عامي 2012 و2019، واستهدف بها عددًا كبيرًا من الضحايا، بما في ذلك الأفراد والمنظمات، بهدف الوصول إلى معلومات تجارية وشخصية سرية بقيمة ملايين الجنيهات.
وأضاف بيتر أن فورليت عمل لصالح شركة نفط وغاز كانت تسعى لتشويه سمعة الأفراد المشاركين في دعاوى تتعلق بتغير المناخ.
هذا ورفض فورليت ومحاميه التعليق بعد جلسة اليوم. وكان فورليت قد أكد في شهادة علنية في عام 2022 أنه “لم يسبق له أن كلّف أو دفع لأحد لاختراق أجهزة إلكترونية”.
وذكرت آمي لبرام، المحامية الممثلة للولايات المتحدة في جلسة سابقة في مايو، أن هناك اتهامات أمريكية تشير إلى أن شركة علاقات عامة ومقرها واشنطن دفعت لإحدى شركات فورليت 16 مليون باوند (20 مليون دولار) لجمع معلومات خاصة وسرية تتعلق بأزمة الديون الأرجنتينية.
اقرأ أيضًا
تفاصيل قرصنة حسابات الجيش البريطاني في تويتر ويوتيوب
الرابط المختصر هنا ⬇