أكثر من 200 هاتف ذكي تُسرق كل يوم في شوارع بريطانيا!
شهدت شوارع بريطانيا سرقة نحو 78,000 هاتف ذكي أو حقيبة خلال العام حتى مارس 2024، وهو ما يعادل أكثر من 200 عملية سرقة يوميًّا. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة تتجاوز 150 في المئة مقارنة بـ31,000 عملية سرقة مسجلة في العام السابق، وفقًا لبيانات مسح الجريمة في إنجلترا وويلز.
ارتفاع حاد في سرقات الهواتف الذكية في بريطانيا بنسبة 150 في المئة!
وتشير الإحصاءات إلى أن أربعة من كل خمسة تحقيقات شرطية أُغلقت دون الوصول إلى مشتبه به، في حين أسفر 0.8 في المئة فقط من شكاوى “السرقة من الأشخاص” عن توجيه تهم للمشتبه بهم.
وفي هذا السياق، تعهدت الحكومة البريطانية بمكافحة هذه الظاهرة المتزايدة، حيث أعلنت وزارة الداخلية وضع خطط لتعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا وقادة الشرطة. وصرحت وزيرة الشرطة، ديانا جونسون، قائلة: “إن هذه الأرقام مقلقة للغاية، والحكومة ملتزمة بفعل كل ما يلزم لحماية المواطنين الذين يجب أن يشعروا بالأمان أثناء تجولهم في الشوارع دون الخوف من التعرض للسرقة. نحن عازمون على القضاء على سرقات الخطف، والسرقات باستخدام الأسلحة البيضاء، وغيرها من الجرائم التي تهدد أمن مجتمعاتنا. ونعمل على تعزيز حضور الشرطة، من خلال زيادة عدد الضباط بالزي الرسمي في الشوارع”.
التأثير النفسي للسرقة: آثار طويلة الأمد على الضحايا واستهداف أكثر الفئات ضعفًا
ودعت جونسون شركات الهواتف إلى اتخاذ خطوات فعالة؛ لضمان تعطيل الهواتف المسروقة بسرعة وعدم السماح بإعادة تسجيلها للبيع في سوق المستعمل. وأكدت أنها ستلتقي بممثلي هذه الشركات قريبًا؛ لبحث الخطوات الإضافية المطلوبة لتحقيق هذا الهدف. وأضافت: “بتعاوننا معًا -الحكومة وشركات التكنولوجيا وجهات إنفاذ القانون- يمكننا كسر الحلقة التي يعتمد عليها لصوص الهواتف وعصابات الدراجات النارية”.
من جانبه أشار ريتشارد سميث، المسؤول عن قضايا السطو الشخصي في المجلس الوطني لرؤساء الشرطة، إلى التأثير المدمر لهذه الجرائم على الضحايا، ولا سيما أن المجرمين يستهدفون في الغالب أكثر الفئات ضعفًا في المجتمع، مثل الأطفال، مع التهديد بالعنف. وأكد سميث أن الشرطة تواصل جهودها؛ لاستهداف المجرمين المتورطين باستمرار في هذه الجرائم، مع العمل على منع الشباب من الانخراط في هذا النوع من الأنشطة الإجرامية.
المصدر: ميترو
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇