تشارك أكبر النقابات العمالية البريطانية، وهي نقابة السكك الحديدية الوطنية ، ونقابة التعليم الوطنية، ونقابة رجال الإطفاء الوطنية، في المسيرة الحاشدة المقررة يوم السبت المقبل 11/11 للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتتزامن المسيرة مع ذكرى يوم الهدنة، الذي يحيي فيه البريطانيون ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، يعتبر ويعتبر يوما وطنياً لتذكر لضحايا الحروب.
وقال قادة النقابات في بيان مشترك إنهم يريدون إرسال رسالة قوية إلى الحكومة البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية، اللتان تدعمان إسرائيل سياسياً وعسكرياً، بأنهم يرفضون الصمت عن الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون.
فلسطين (Unsplash)
وأضافوا أنهم ينضمون إلى الملايين من البريطانيين الذين يتعاطفون مع القضية الفلسطينية، ويطالبون بوقف النار والعدوان على غزة.
وحث وزير العدل البريطاني، أليكس شالك، النقابات العمالية على الاستجابة لدعوة شرطة العاصمة لتأجيل المظاهرة المقررة يوم السبت أو نقلها إلى مكان آخر، بحجة أنها تتعارض مع روح يوم هدنة السلاح، وتشكل خطراً على الأمن العام.
وقال المنظمون إنهم لن يستجيبوا لهذه المطالب، وأنهم يحترمون ضحايا الحروب، ولكنهم يرفضون استغلال هذا اليوم لتبرير الحروب الحالية والمستقبلية، وخاصة الحرب على غزة.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من ماربل آرش (Marble Arch) وتنتهي عند السفارة الأمريكية في جنوب غرب لندن، على بعد حوالي ميلين من النصب التذكاري.