قامت كل من أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية بفرض قيودًا جديدة متعلقة بفايروس كورونا في وقت ما زالت فيه إنجلترا تنتظر نتيجة “البيانات” لتحديد خطوتها القادمة.
يحاول قادة البلاد الحد من انتشار عدوى فايروس كورونا في البلاد بسبب الأعدادالمتزايدة من الإصابات في الآونة الأخير، ولكن بالرغم من عدد الإصابات المتزايد إلا أنه من غير المرجح أن يناقش السياسيون في إنجلترا فرض المزيد من القيود والاجراءات حتى يوم الاثنين 27 ديسمبر.
اعتبارًا من صباح يوم 26 ديسمبر في تمام الساعة 6:00 فجرًا، سيُسمح لستة أشخاص فقط كحد أقصى الاجتماع سوية في الحانات ودور السينما والمطاعم في ويلز. وسيسمح التجمع إلى 30 شخصًا في الأماكن المغلقة، وخمسين شخصًا في بالهواء الطلق.
مع المحافظة على التباعد الاجتماعي، عن طريق إبقاء مسافة مترين كحد أدنى بين كل شخصٍ وأخر في مكاتب العمل والماني العامة. أما النوادي الليلية فقد تم إعلان إغلاقها حتى إشعار أخر.
From 26 December, adult non-professional contact sports are not allowed in indoor spaces.
These activities, where distancing is not possible, increase the risk of #coronavirus spreading.
Find out more ⬇️https://t.co/Rrkw5x0pf1 pic.twitter.com/ksTt2udJB7
— Scottish Government (@scotgov) December 24, 2021
أما في أسكلتندا، فقد أعلنت رئيسة الحكومة الأسكتلندية نيكولا ستورجن “سيكون الحد الأقصى لتواجد الأشخاص في الفعاليات العامة المغلقة التي قد لا يتواجد فيها مقاعد 100 شخص؛ و 200 شخص للفعاليات المغلقة التي توجد فيها مقاعد؛ أما الفعاليات الخارجية فسيكون الحد الأقصى 500 شخص بمقاعد أو بدون مقاعد.”
قامت أيرلندا الشمالية بفرض قيود جديدة أيضًا ابتدء من 26 ديسمبر، حيث أصبح ممنوعًا إقامة التجمعات في الأماكن المغلقة وتم إعلان إغلاق النوادي الليلية كذلك.
وسيتم تطبيق التباعد اجتماعي بمسافة مترين في الأماكن العامة والمكاتب.
وحتى هذه اللحظة، لم يقم رئيس الوزراء بوريس جونسون بإعلان عن أي قيود أو اجراءات جديدة في إنجلترا ، لكنه أشار إلى أنه قد يقوم لإعلان اجراءات جديدة بعد عيد الميلاد المجيد إن ارتفع معدل الإصابة بالمتحور أوميكرون.
لم يتم تحديد الموعد القادم لمناقشة القيود الجديدة بين أعضاء البرلمان، وإلى الآن يبدو أنه من غير المرجح أن يكون يوم الإثنين 27 ديسمبر.
