مدرسة المركز العربي في مدينة ليفربول تحتفل بالطلاب المتفوقين وكأس عبد الرزاق موسى السنوية
نظّمت مدرسة المركز العربي في ليفربول نهاية يوليو/ تموز 2023 لقاءً للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية لطلابها وطالباتها خلال العام الدراسي 2022-2023.
تزامن الاحتفال مع كأس عبد الرزاق السنوية، وهي جائزة سنوية يقدمها المركز العربي في ليفربول للمتفوقين؛ تخليدًا لاسمه وإسهاماته في دعم الجالية اليمنية والعربية في مدينة ليفربول.
وأقيمت الفعالية بحضور عضوة المجلس المحلي رحيمة فرح، التي تُعَد أول عضوة مسلمة في المجلس المحلي لمدينة ليفربول، ما يُبرز أهمية هذه المؤسسة التعليمية داخل المجتمع المحلي.
يُذكَر أن المدرسة العربية هي جزء لا يتجزأ من مشاريع المركز العربي، الذي يقدم خدمات متنوعة للمجتمع العربي منذ إنشائه في عام 1997، ويشمل ذلك: التعليم والصحة والإسكان وتعزيز الثقافة والتراث العربي، فضلًا عن أنها بمثابة حلقة وصل مهمة بين المجتمع العربي والأجهزة الحكومية، وتسهل التواصل بين أبناء الجاليات العربية.
الجوائز الطلابية المتميزة وكأس عبد الرزاق
بدأ الاحتفال في المدرسة العربية في ليفربول بتوزيع الجوائز على الطلاب والطالبات المتميزين، حيث كرَّم القائمون على الحفل تسعة طلاب متفوقين؛ لأدائهم المتميز في مختلف الجوانب الأكاديمية والأخلاقية.
وحازت جائزةَ عبد الرزاق هذا العام الطالبة عسجد توجت. وكان الحفل بمثابة فرصة للتعبير عن الامتنان لهيئة التدريس والمتطوعين الذين بذلوا جهودًا كبيرة وأسهموا كثيرًا في نجاح المدرسة طوال العام الدراسي.
حضور عضوة المجلس المحلي لمدينة ليفربول
وفي استعراض للدعم والتقدير لإنجازات المدرسة العربية، حضرت عضوة المجلس المحلي لمدينة ليفربول الاحتفال، وأشادت بالتزام المدرسة بالتميز التربوي والحفاظ على التراث العربي في مجتمع ليفربول. وأكد حضورها أهمية دور المدرسة العربية في تعزيز التنوع الثقافي وتهيئة بيئة متناغمة للجميع.
View this post on Instagram
تنمية مهارات الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم
على مدار العام الدراسي، أظهر طلاب المدرسة العربية في ليفربول تقدمًا ملحوظًا في جوانب شتّى. فزادت ثقتهم بأنفسهم، وخطوا خطوات كبيرة في القراءة والكتابة باللغة العربية. وكان تركيز المدرسة على مهارات التواصل والخطابة الفعالة واضحًا أيضًا، حيث أظهر الطلاب براعة كبيرة في هذه المجالات. إضافة إلى ذلك، أسهمت المدرسة إسهامًا بارزًا في بناء شخصيات الطلاب، ورعاية الأفراد المؤهلين للإسهام في المجتمع.
أفضل مدرسة عربية في ليفربول
بفضل تفانيها الكبير في تحقيق التميز الأكاديمي والتطور الشامل لطلابها، اكتسبت مدرسة المركز العربي بجدارة سمعتها الكبيرة في أنها واحدة من أفضل المدارس العربية في ليفربول. أضف إلى ذلك أن التزامها بالحفاظ على الثقافة والتراث العربي وتعزيزهما، إلى جانب تفانيها في رعاية قادة المستقبل، جعلها ركيزة من ركائز المجتمع المحلي.
نجيب الحكيمي منارة خدمة وإثراء ثقافي لمجتمع ليفربول العربي
يتفق المجتمع العربي على امتنانه لجهود الأستاذ نجيب الحكيمي وإسهاماته، ويُعَد نجيب الحكيمي من مؤسسي المركز العربي والمهرجان الثقافي العربي في مدينة ليفربول، وكان له دور بارز في قيادة العديد من المبادرات التي جلبت الخير والنفع على المجتمع العربي في ليفربول.
وبجهوده الدؤوبة في مختلف المجالات الاجتماعية والخدمية والتعليمية والرياضية، فضلًا عن التزامه بتعزيز التراث الثقافي والعربي في مدينة ليفربول، أصبح الحكيمي منارة إلهام لجميع أفراد المجتمع العربي.
هذا وتجلت جهود الحكيمي المستمرة في خدمة المجتمع العربي في ليفربول في إطلاق برامج اجتماعية وخدمية متنوعة، تستهدف تقديم الدعم والمساعدة لأفراد المجتمع. وإدراكًا منه لأهمية تعزيز الشعور بالوحدة، أطلق مبادرات تُعنى بمعرفة الصعوبات التي يواجهها الأفراد والأسر العربية واحتياجاتهم، وتضمن رفاهيتهم واندماجهم في المجتمع البريطاني.
وفي النهاية شكر الأستاذ نجيب الحكيمي مدير المركز العربي جميع الحاضرين، وأثنى على جهود جميع الموظفين وهيئة التدريس والمتطوعين.
اقرأ أيضًا
الجالية اليمنية تحتفل باليوم الثقافي اليمني في بريطانيا 2023
الرابط المختصر هنا ⬇
27°C
